والسابعة : أن ينظر وجه الله ، وإنّها لراحة لكلّ نبيّ وشهيد» (١).
وعنه أيضاً : «خيول الغُزاة في الدنيا خيولهم في الجنّة وإنّ أردية الغزاة لسيوفهم» (٢).
وعنه أيضاً : «اغزوا تورثوا أبناءكم مجدا» (٣).
وعنه صلىاللهعليهوآلهوسلم : «إنّ جبرئيل عليهالسلام أخبرني بأمرٍ قرّت به عيني وفرح به قلبي ، قال : يا محمّد ، مَن غَزا غزاة في سبيل الله من أُمّتك ، فما أصابه قطرة من السماء أو صداع ، إلا كانت له شهادة يوم القيامة» (٤).
وعنه صلىاللهعليهوآلهوسلم : «الخير كلّه في السيف ، وتحت ظلّ السيف ، ولا يقيم الناس إلا السيف ، والسيوف مقاليد الجنّة والنار» (٥).
وعنه أيضاً : «للجنّة باب يُقال له : باب المُجاهدين ، يمضون إليه ، فإذا هو مفتوح ، وهم متقلّدون بسيوفهم ، والجمع في الموقف ، والملائكة ترحّب بهم ، قال : فمن ترك الجهاد ألبسه الله ذلهً ، وفقراً في معيشته ، ومحقاً في دينه ، إنّ الله أغنى أُمّتي بسنابك خيلها ، ومراكز رماحها» (٦).
وروى الكليني بإسناده عن الصادق عليهالسلام : «إنّ أبا دجانة الأنصاري اعتمّ يوم أحد بعمامة ، وأرخى عذبة العمامة (٧) بين كتفيه ، حتّى جعل يتبختر ، فقال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم : إنّ هذه المِشيَة يبغضها الله عزوجل إلا عند
__________________
(١) التهذيب ٦ : ١٢١ ح ٢٠٨ ، الوسائل ١١ : ٩ أبواب جهاد العدوّ ب ١ ح ٢٠.
(٢) الكافي ٥ : ٣ ح ٣ ، ثواب الأعمال : ٢٢٥ ح ٤ ، الوسائل ١١ : ٥ أبواب جهاد العدوّ ب ١ ح ٣.
(٣) الكافي ٥ : ٨ ح ١٢ ، الوسائل ١١ : ٩ أبواب جهاد العدوّ ب ١ ح ١٦.
(٤) الكافي ٥ : ٨ ح ٨ ، التهذيب ٦ : ١٢١ ح ٢٠٦ ، ثواب الأعمال : ٢٢٥ ، أمالي الصدوق : ٤٦٢ ح ٧ ، الوسائل ١١ : ٧ أبواب جهاد العدوّ ب ١ ح ١٠.
(٥) الكافي ٥ : ٢ ح ١ ، التهذيب ٦ : ١٢٢ ح ٢١١ ، ثواب الأعمال : ٢٢٥ ، أمالي الصدوق : ٤٦٣ ح ١١ ، الوسائل ١١ : ٥ أبواب جهاد العدوّ ب ١ ح ١.
(٦) الكافي ٥ : ٢ ح ٢ ، التهذيب ٦ : ١٢٣ ح ٢١٣ ، أمالي الصدوق : ٤٦٢ ح ٨ ، ١١ ، ثواب الأعمال : ٢٢٥ ح ٢ ، الوسائل ١١ : ٥ أبواب جهاد العدوّ ب ١ ح ٢.
(٧) عذبة العمامة : طرفها. جمهرة اللغة ١ : ٣٠٤.