وأمثاله إشعار برجحان ما اعتاده الأنبياء السابقون ، ونحوهم.
ومنها : صوم ستّة أيّام بعد عيد الفطر ، وتركه أولى.
ومنها : صوم يوم الغدير الثامن عشر من ذي الحجّة ، فعن الصادق عليهالسلام : أنّه يعدل صوم ستّين سنة (١) وروى : أنّه يعدل صوم الدنيا (٢) ، وروى : أنّه يعدل في كلّ عام مائة حجّة ، ومائة عمرة مَبرورات مُتقبّلات ، وهو عيد الله الأكبر (٣) ، وكانت الأنبياء تأمر الأوصياء أن يتّخذوا يوم نصب الوصيّ عيداً للنّاس (٤).
ومنها : صوم يوم المبعث ، وهو السابع والعشرين من رجب. وروى عن الرضا عليهالسلام : أنّه لثلاثٍ مضين من رجب. قال سعد : وهو غلط من الكاتب (٥).
وعن الصادق عليهالسلام : أنّ صومه يعدل صوم ستّين سنة (٦) ، وعن الرضا عليهالسلام : صوم سبعين سنة (٧).
ومنها : صوم يوم دحو الأرض ، وهو الخامس والعشرون من ذي القعدة ، فعن الرضا عليهالسلام : أنّ صومه يعدل صوم ستّين شهراً (٨).
ومنها : صوم يوم مولد النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم ، السابع عشر من ربيع الأوّل. وقول الكليني : إنّه الثاني عشر (٩) ، ضعيف.
وفي روضة الواعظين : روى أنّ صومه يعدل صوم ستّين سنة (١٠).
__________________
(١) الموجود : أفضل من عمل ستّين سنة ، أو كفّارة ستّين سنة ، انظر الوسائل ٧ : ٣٢٥ أبواب الصوم المندوب ب ١٤ ح ٧ ، ٨.
(٢) روضة الواعظين : ٣٥٠ ، الوسائل ٧ : ٣٢٩ أبواب الصوم المندوب ب ١٤ ح ١٤ ، وأُنظر ح ١١ من نفس الباب.
(٣) التهذيب ٣ : ١٤٣ ح ٣١٧ ، الوسائل ٧ : ٣٢٤ أبواب الصوم المندوب ب ١٤ ح ٤.
(٤) الكافي ٤ : ١٤٨ ح ١ ، الوسائل ٧ : ٣٢٣ أبواب الصوم المندوب ب ١٤ ح ٢.
(٥) ثواب الأعمال : ٨٣ ح ٥ ، فضائل الأشهر الثلاثة : ٢٠ ح ٧ ، الوسائل ٧ : ٣٢٩ أبواب الصوم المندوب ب ١٥ ح ٢.
(٦) المروي عنه (ع) تارة ستّون شهراً ، وأُخرى سبعون سنة ، انظر الوسائل ٧ : ٣٢٩ أبواب الصوم المندوب ب ١٥ ، وأُنظر مستدرك الوسائل ٧ : ٥١٨ أبواب الصوم المندوب ب ١٢.
(٧) ثواب الأعمال : ٨٣ ح ٥ ، الوسائل ٧ : ٣٢٩ أبواب الصوم المندوب ب ١٥ ح ٢.
(٨) الفقيه ٢ : ٥٤ ح ٢٣٨ ، ثواب الأعمال : ١٠٤ ح ١ ، الوسائل ٧ : ٣٣١ أبواب الصوم المندوب ب ١٦ ح ١.
(٩) الكافي ١ : ٤٣٩.
(١٠) روضة الواعظين : ٣٥١.