أنواع البديع : فرغ من تأليفه سنة ١٠٩٣ ه. وهو شرح لبديعيته ١٤٧ بيتا ، نظمها في اثنتي عشر ليلة. ٥ ـ الكلم الطيّب والغيث الصيّب في الأدعية المأثورة عن النبي (ص) وأهل البيت (ع). ٦ ـ رياض السالكين في شرح صحيفة سيّد الساجدين. ٧ ـ الحدائق النديّة في شرح الصمديّة : فرغ من تأليفه سنة ١٠٧٩ ه. قال عنه السّيّد محسن الأمين : وهو شرح لم يعمل مثله في علم النحو ، نقل فيه أقوال جميع النحاة من كتب كثيرة (١). ٨ ـ شرحان أيضا على الصمدية : المتوسط والصغير. ٩ ـ موضّح الرشاد في شرح الإرشاد : كتاب في النحو. ١٠ ـ رسالة في أغلاط الفيروزآبادي في القاموس. ١١ ـ الزهرة في النحو. ١٢ ـ نغمة الأغان في عشرة الإخوان. ١٣ ـ الطراز في اللغة. ١٤ ـ ديوان شعره.
شعره : قد جاء في مقدّمة كتاب «الدرجات الرفيعة في طبقات الشيعة» أن للسّيّد على خان ديوان شعر ، وهو مخطوط توجد منه في بعض خزائن الكتب في النجف الأشرف وغيرها ، وبعضها بخطّه الشريف ، وهو حافل بغرر الشعر بأنواعه العديدة ، منه قصيدة في مدح الإمام أمير المؤمنين (ع) (٢) [من الوافر] :
أمير المؤمنين فدتك نفسي |
|
لنا من شأنك العجب العجاب |
تولّاك الأولى سعدوا ففازوا |
|
وناواك الّذين شقوا فخابوا |
ولو علم الورى ما أنت أضحوا |
|
لوجهك ساجدين ولم يحابوا |
فلو لا أنت لم يخلق سماء |
|
ولو لا أنت لم يخلق تراب |
وفيك وفي ولائك يوم حشر |
|
يعاقب من يعاقب أو يثاب |
ومن غرر شعره أيضا قوله يمدح به الإمام أمير المؤمنين (ع) ، لّما ورد إلى النجف الأشرف مع جمع من حجّاج بيت الله الحرام [من السريع] :
يا صاح هذا المشهد الأقدس |
|
قرّت به الأعين والأنفس |
والنجف الأشرف بانت لنا |
|
أعلامه والمعهد الأنفس |
حضرة قدس لم ينل فضلها |
|
لا المسجد الأقصي ولا المقدس |
تودّ لو كانت حصى أرضها |
|
شهب الدجى والكنّس الخنس (٣) |
__________________
(١) أعيان الشيعة ، ٨ / ١٥٢.
(٢) السّيّد علي خان ، الدرجات الرفيعة في طبقات الشيعة ، ص ٨.
(٣) اللغة : الشهب : جمع الشهاب ، الدّجي : سواد الليل وظلمته ، الكنّس : الكواكب السيارة ، أو هي النجوم كلّها ، الخنس : الكواكب السيارة دون الثابتة.