فلو رأى من مضي أدنى مكارمكم |
|
لم يذكروا بالندى معنى ولا هرما |
إنّ الليإلى والأيام مذ خدمت |
|
بالسعد ملكك اضحت أعبد أو أما |
بذلت تقفيه من بيت ممتدح |
|
أوردته مثلا في رعيك الأمّما |
وكلت بالدهر عينا غير غافلة |
|
من جود كفكّ تاسوا كلّ من كلما |
ومنها
أمّا على إثر حمد الله ثمّ على |
|
إثر الصلاة على من بلغ الحكما |
وما تلا ذاك من وصل الدعا ومن |
|
نشر الثناء على من أسبغ النعما |
فاسمع لنظم بديع قد هدت فكري |
|
له مقادة ملك أجزل القسما |
حديقة تبتهج الأحداق بهجتها |
|
من نحوها ناسم للنحو قدنسما |
فاسمع إلى القول في طرق الكلام وما |
|
علم اللسان به قد حدا ورسما |
النحو علم بأحكام الكلام وما |
|
من التعابير يعرو اللفظ والكلما (١) |
وللكلام كمال في حقيقته |
|
فإن ترد حدّه فاسمعه منتظما |
إنّ الكلام هو القول الّذي حصلت |
|
به الإفادة لما ثمّ والتأما |
ومنها في باب المتعدّي لاثنين
فباب أعطى كسا منه ومنه سقا |
|
كما تقول سقاك الله صوب سما (٢) |
ومنه أولى وأتى مثل قولهم |
|
أولاك ربي نعيم العيش والنعما |
ومن المتعدّي إلى ثلاثة
قاس بالهمزة النقل ابن مسعده |
|
في باب ظنّ وفيها خالف القدما |
من باب كان واخواتها
نقول ما زلت مفضالا وما برحت |
|
منك السجايا توإلى الجود والكرما |
من نواصب المضارع
أعدد لكيلا وكيلا ثم كي ولكي |
|
وليس تمنع من نصب زيادة ما |
__________________
(١) يعرو : يصيب.
(٢) الصوب : المطر.