الخاطف إلى الجنان.
ومَن صامَ منه أحد عشر يوماً ، لم يوافِ عند الله أفضل منه ، إلا من صام مثله أو زاد عليه.
ومَن صامَ منه اثنا عشر يوماً كساه الله يوم القيامة حُلّتين خضراوين من سُندس واستبرق.
ومَن صامَ منه ثلاثة عشر يوماً ، وُضِعت له يوم القيامة مائدة من ياقوت أخضر في ظلّ العرش ، فيأكل منها ، والناس في شدّة شديدة.
ومَن صامَ منه أربعة عشر يوماً ، أعطاه الله تعالى من الثواب ما لا عين رأت ، ولا أُذُن سمِعت ، ولا خطرَ على قلب بشر.
ومَن صامَ منه خمسة عشر يوماً ، وقف يوم القيامة موقف الآمنين.
ومن صام منه ستّة عشر يوماً ، كان من أوائل من يركبون على دوابّ من نور تطير بهم في عرصات الجنان.
ومَن صامَ منه سبعة عشر يوماً ، وضعَ له على الصراط سبعون ألف مصباح من نور ، حتّى يمرّ بتلك المصابيح إلى الجنان.
ومَن صامَ ثمانية عشر يوماً منه ، زاحمَ إبراهيم الخليل في قبّته.
ومَن صامَ تسعة عشر يوماً منه ، بنى الله له قصراً من لؤلؤ رطب بحذاء قصر آدم عليهالسلام وإبراهيم عليهالسلام.
ومَن صامَ عشرين يوماً منه ، يكن كمن عبد الله عشرين ألف ألف عام.
ومَن صامَ واحداً وعشرين منه ، شفعَ يوم القيامة في مثل ربيعة ومُضر.
ومَن صامَ اثنين وعشرين يوماً ، ناداه مُنادٍ من السماء : أبشر يا وليّ الله بالكرامة العظيمة.
ومَن صامَ ثلاثة وعشرين يوماً منه ، نُودي من السماء : طوبى لك يا عبد الله ، تعبت قليلاً ، ونعمت طويلاً.
ومَن صامَ منه أربعة وعشرين يوماً ، هوّن الله عليه سكرات الموت ، ويرد حوض