سريع الى ابن العمّ يلطم وجهه |
وليس الى داعي النّدى بسريع |
وقول ابن جابر الاندلسي :
جمال هذا الغزال سحر |
يا حبّذا ذلك الجمال |
الثاني : وقوع أحد اللفظين المكررين في آخر البيت والثاني في حشو المصراع الأول كقول الشاعر :
تمتّع من شميم عرار نجد |
فما بعد العشيّة من عرار |
وقول أبي تمام :
ولم يحفظ مضاع المجد شيء |
من الأشياء كالمال المضاع |
الثالث : وقوع أحد اللفظين المكررين في آخر البيت والآخر في المصراع الأول ، كقول أبي تمام :
ومن كان بالبيض الكواعب مغرما |
فمازلت بالبيض القواضب مغرما |
وقول البحتري :
لقد غادرت في جسمي سقاما |
بما في مقلتيك من السّقام |
الرابع : وقوع أحد اللفظين المكررين في آخر البيت ، والآخر في أول المصراع الآخر كقول ذي الرّمّة :
وإن لم يكن إلا معرّج ساعة |
قليلا فاني نافع لي قليلها |
وقول كثيّر عزّة :
أصاب الردى من كان يبغي لها الردى |
وجنّ اللواتي قلن عزّة جنّت |
الخامس : هو وقوع أحد اللفظين في آخر البيت والآخر في صدر المصراع الأول واللفظان متجانسان كقول القاضي الجرجاني :
دعاني من ملامكما سفاها |
فداعي الشوق قبلكما دعاني |
وقول الآخر :
ذوائب سود كالعناقيد أرسلت |
فمن أجلها منّا النفوس ذوائب |
السادس : وقوع أحد اللفظين المتجانسين في آخر البيت ، والآخر في حشو المصراع الأول كقول الثعالبي :
واذا البلابل أفصحت بلغاتها |
فانف البلابل باحتساء بلابل |
وقول الآخر :
لا كان انسان تيمّم قاصدا |
صيد المها فاصطاده إنسانها |
السابع : وقوع أحد اللفظين المتجانسين في آخر البيت والآخر في آخر المصراع الاول كقول البحتري :
العيش في ظلّ داريّا إذا بردا |
والراح تمزجها بالماء من بردى |
وقول ابن جابر الاندلسي :
زرت الديار عن الأحبة سائلا |
ورجعت ذا أسف ودمع سائل |
|
ونزلت في ظلّ الأراكة قائلا |
والربع أخرس عن جواب القائل |
الثامن : وقوع أحد اللفظين المتجانسين في آخر البيت والآخر في صدر المصراع كقول الأرجاني :
أمّلتهم ثمّ تأملتهم |
فلاح لي أن ليس فيهم فلاح |
وقول الميكالي :
إنّ لي في الهوى لسانا كتوما |
وفؤادا يخفي حريق جواه |
|
غير أنّي أخاف دمعي عليه |
ستراه يبدي الذي ستراه |