قائمة الکتاب
في إثبات كونه عالما بذاته وبكلّ
ما عداه من الموجودات وانكشاف الجميع عنده
تتميم
البحث الثاني :
في كيفية علمه ـ تعالى ـ بالأشياء
استعجاب المصنّف من بعض الأفاضل حيث حمل كلمات الشيخ على خلاف الظاهر منها
نقل كلمات الشيخ والشارح المحقّق من الاشارات وشرحه دفعا لما ذهب إليه هذا الفاضل
قول بعضهم برجوع الشيخ إلى هذا المذهب في
قيل : على هذا القول يندفع الاشكالان على القول بأن العلم بالعلّة يستلزم العلم بالمعلول
اشارة بعض المشاهير إلى صحّة كلام المحقّق وكون بحث من وجهين في كلام المتأخّرين عنه
الفصل الثالث
في اثبات حياته ـ سبحانه ـ
بما ان الواحد لا يناسب الكثير فكيف يتّصف الواحد من جميع الجهات بهذه الصفات المتغايرة
تتميم
الفصل الرابع
في اثبات كونه ـ تعالى ـ مريدا
تتميم
الاستشهاد على هذا الكلام بما رواه عاصم به حميد عن الصادق ـ ع ـ ، وبكريمة قرآنية
الفصل الخامس
في سمعه وبصره
الفصل السادس
في كلامه ـ سبحانه ـ
تذنيب
الجمع في الجواب بين الأجوبة الثلاثة
٤٥٢الفصل السابع
في صدقه ـ سبحانه ـ
الفصل الثامن
في سرمديته وبقائه
الباب الثاني
في صفاته السلبية
الفصل الأوّل
في نفي التركيب عنه ـ سبحانه ـ
البحث الأوّل
في عدم تركيبه من الماهية والوجود
واثبات أنّ كلاّ من وجوده وتعينه عين ذاته
تتميم
البحث الثاني
في نفي التركيب الّذي يتصوّر
باعتبار الانقسام إلى الذات والصفات عنه
البحث الثالث
في نفي التركيب والكثرة قبل الذات عنه
الفصل الثاني
في نفي التركيب عنه ـ سبحانه ـ
السرّ في عدم ورود الايراد المذكور في الصورة الأولى ووروده
تحقيق
في نفي الشركة عنه في أيّ مفهوم كان
تذنيب
الفصل الثالث
في نفى الجوهرية عنه ـ سبحانه ـ
الفصل الرابع
في اثبات عدم كونه محلاّ للحوادث
البحث
البحث في جامع الافكار وناقد الانظار
إعدادات
جامع الافكار وناقد الانظار [ ج ٢ ]
![جامع الافكار وناقد الانظار [ ج ٢ ] جامع الافكار وناقد الانظار](https://stage-book.rafed.net/_next/image?url=https%3A%2F%2Flib.rafed.net%2FBooks%2F730_jamea-afkar-02%2Fimages%2Fcover.jpg&w=640&q=75)
جامع الافكار وناقد الانظار [ ج ٢ ]
المؤلف :محمد مهدي بن أبي ذر النراقي [ المولى مهدي النراقي ]
الموضوع :العقائد والكلام
الناشر :مؤسسة انتشارات حكمت
الصفحات :681
تحمیل
ـ سبحانه ـ فما وجه تخصيص موسى ـ عليهالسلام ـ بكونه كليم الله من بينهم؟.
ودفع ذلك : بأنّ القائه ـ سبحانه ـ الكلام إلى جميع الأنبياء بتوسّط الملائكة من جبرئيل أو غيره ، والالقاء بدون / ٢١٤ DA / توسّط الملك انّما هو الالقاء الّذي حصل لموسى ـ عليهالسلام ـ في الطور.
ويمكن دفع الايراد الثاني بأنّه يجوز أن يخلق الله ـ تعالى ـ الكلام في هواء خاصّ له خصوصية وضع بالنسبة إلى موسى ـ عليهالسلام ـ دون غيره ؛
وبأنّه يجوز أن يوجد الله ـ تعالى ـ مانعا في سمع من هو قريب منه ؛
وبأنّه ربما أوجد الله ـ تعالى ـ الصوت لموسى ـ عليهالسلام ـ في الهواء الّذي في صماخه ، فلا يلزم سماع غيره.
ثمّ الايراد الثاني يرد على الجواب الثاني أيضا لو اعتبر فيه الوجود الخارجي للصوت والحرف ، ودفعه بمثل ما ذكر في دفعه من الجواب الثالث كأن يقال : إنّه ـ تعالى ـ أوجد الصوت في الهواء المجاور لصماخه ، وكونه من جميع الجهات باعتبار أنّ نسبته إلى جميع الجهات على السواء ؛ هذا.
والصحيح في الجواب أن يجمع بين الوجهين الأخيرين بأن يقال : إنّه ـ عليهالسلام ـ سمع الكلام بصوت وحرف خارجيين من جميع الجهات وكان ملقي الكلام هو الله ـ سبحانه ـ من غير كسب لأحد من خلقه ، فنحن وإن سمعنا كلام الله ـ سبحانه ـ لكن لا نسمعه من الله ـ تعالى ـ بخلاف ما سمعه موسى ـ عليهالسلام ـ ، فانّه يسمع من الله ـ تعالى ، أي : يكون ملقي الكلام الّذي سمعه موسى عليهالسلام هو الله تعالى ـ ، فهذان الوجهان ـ أعني : السماع من جميع الجهات وكون الملقى هو الله تعالى ـ هما الباعثان لاختصاص موسى بكونه كليم الله ـ تعالى ـ.
وربما يجمع في الجواب بين الوجوه الثلاثة ، وهو أيضا لا يخلوا عن قوّة ؛ بأن يقال : إنّه ـ عليهالسلام ـ سمع الكلام من جميع الجهات لا بألفاظ موجودة في الخارج بل بألفاظ مثالية ، وكان ملقيها هو الله ـ سبحانه ـ من دون توسّط أحد من خلقه ، وتحقّقه
باعتبار الوجود الخارجي ـ الّذي هو التحقق في الهواء ـ ليس شرطا للوحى قبل