١ ـ ان يكون العامل فعلا جامدا نحو ما احسن اخاك قارئا ، نعم المبارز فارسا عبد الله.
٢ ـ ان يكون العامل اسم التفضيل ، نحو هذا افصح الناس خطيبا ، هذا حال من الفاعل المستتر فى افصح.
٣ ـ ان يكون العامل اسم فعل ، نحو نزال مسرعا.
٤ ـ ان يكون العامل مؤولا بالمصدر نحو حزننى ان تسافر منفردا.
٥ ـ ان يكون على العامل ما يمنع تقديم معموله عليه كلام القسم ولام الابتداء ، نحو لاحملن على العدو وحدى ، ولا قوم مدافعا.
الامر التاسع
يحذف عامل الحال قياسا فى مواضع
. الاول ان يكون الحال جوابا ، نحو راكبا للطيارة ، فى جواب من قال : كيف سافرت.
الثانى ان تكون الحال بعد الفاء الدالة على تفاوت ما بعدها لما قبلها فى المرتبة ، نحو تصدق بدرهم فصاعدا ، اى فتصدق صاعدا فى العدد ، خذ فى امورك الاهم فالاهم ، اى خذ فيها مترتبة فى الاهمية وصح هنا دخول ثم مكان الفاء.
الثالث ان يدل عليه قرينة ، كقوله تعالى : (فَإِنْ خِفْتُمْ فَرِجالاً أَوْ رُكْباناً) ـ ٢ / ٢٣٩ ، اى فان خفتم فصلوا راجلين او راكبين ، بقرينة حافظوا على الصلوات فى صدر الآية ، بَلى قادِرِينَ عَلى أَنْ نُسَوِّيَ بَنانَهُ ـ ٧٥ / ٤ ، اى بلى نجمع عظامه قادرين ، بقرينة ما قبله ، ونحو قولك لعازم السفر : سالما غانما ، اى ترجع سالما غانما ، وللقادم من الحج : ماجورا مشكورا ، اى عملته ماجورا مشكورا ، ولمن يحدثك : صادقا ، اى تحدث صادقا ، ولمن قدمت له طعاما : هنيئا مريئا ، اى كل هنيئا مريئا ، ولمن وجهته الى امر : مسرعا مجدا ، اى اذهب مسرعا واعمل مجدا.