علوم العربيّة [ ج ٢ ]

قائمة الکتاب

البحث

البحث في علوم العربيّة

إعدادات

في هذا القسم، يمكنك تغيير طريقة عرض الكتاب
إضاءة الخلفية
200%100%50%
بسم الله الرحمن الرحيم
عرض الکتاب

علوم العربيّة [ ج ٢ ]

علوم العربيّة

علوم العربيّة [ ج ٢ ]

تحمیل

شارك

تَقُولُوا لَوْ أَنَّا أُنْزِلَ عَلَيْنَا الْكِتابُ لَكُنَّا أَهْدى مِنْهُمْ فَقَدْ جاءَكُمْ بَيِّنَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَهُدىً وَرَحْمَةٌ) ـ ٦ / ١٥٧ ، والعطف هنا غير مناسب كالآية السابقة ، فالتقدير : ان كنتم صادقين فيما تقولون فقد جاءكم بينة الخ ، (فَاسْتَفْتِهِمْ أَلِرَبِّكَ الْبَناتُ وَلَهُمُ الْبَنُونَ) ـ ٣٧ / ١٤٩ ، اى اذا تلوت عليهم الآيات النازلة فى قصص الانبياء فاستفتهم الخ ، اذ لا يلائم هنا العطف ايضا ، وامكن ان يكون من هذا القبيل ما ذكرنا من الآيات فى آخر الفصل الاول.

الثانى ما يكون الشرط مصدرا بحرف النفى فى نحو تكلم بالخير والا فاسكت ، اى ان لا تتكلم بالخير فاسكت ، وروى سعد بن ابى وقاص فقال : سمعت النبى صلى‌الله‌عليه‌وآله بهاتين والا فاستكتا يقول : على منى بمنزله هارون من موسى الا انه لا نبى بعدى ، اى ان لم اسمعه فاستكتا ، وكما فى هذين البيتين.

فطلّقها فلست لها بكفو

١٣٥٧ والّا يعل مفرقك الحسام

فان تولنى منك الجميل فاهله

١٣٥٨ والّا فانّى عاذر وشكور

الثالث ما يكون المضارع بعد احد الاشياء الثمانية التى ذكرناها فى حرف ان ، نحو قوله تعالى : (فَاتَّبِعْنِي أَهْدِكَ صِراطاً سَوِيًّا) ـ ١٩ / ٤٣ ، فان التقدير : ان اتبعتنى اهدك.

واما حذف الجواب ففى مواضع ايضا.

الاول ما يكون قبل الشرط كلام يدل عليه ويغنى عن ذكره من بعد ، نحو قوله تعالى :(إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَماتُوا وَهُمْ كُفَّارٌ فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْ أَحَدِهِمْ مِلْءُ الْأَرْضِ ذَهَباً وَلَوِ افْتَدى بِهِ) ـ ٣ / ٩١ ، فان قوله : فلن يقبل الخ حسب صناعة الاعراب خبر لان وجزاء للو بالمعنى ، اى لو افتدى بملئ الارض ذهبا فلن يقبل منه ، وكذا هذه الآيات (قُلْ لَوْ كانَ الْبَحْرُ مِداداً لِكَلِماتِ رَبِّي لَنَفِدَ الْبَحْرُ قَبْلَ أَنْ تَنْفَدَ كَلِماتُ رَبِّي وَلَوْ جِئْنا بِمِثْلِهِ مَدَداً) ـ ١٨ / ١٠٩ ، (عَلَيْكُمْ أَنْفُسَكُمْ لا يَضُرُّكُمْ مَنْ ضَلَّ إِذَا اهْتَدَيْتُمْ) ـ ٥ / ١٠٥ ، (وَقالُوا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي هَدانا لِهذا وَما كُنَّا لِنَهْتَدِيَ لَوْ لا أَنْ هَدانَا اللهُ) ـ ٧ / ٤٣ ، (فَقَدْ كَذَّبُوا بِالْحَقِّ لَمَّا جاءَهُمْ) ـ ٦ / ٥ ، (وَلا يَأْبَ الشُّهَداءُ إِذا ما دُعُوا) ، و (أَشْهِدُوا إِذا تَبايَعْتُمْ) ـ ٢ / ٢٨٢ ، (رَبَّنا لا تُؤاخِذْنا إِنْ نَسِينا أَوْ أَخْطَأْنا) ـ