علوم العربيّة [ ج ٢ ]

قائمة الکتاب

البحث

البحث في علوم العربيّة

إعدادات

في هذا القسم، يمكنك تغيير طريقة عرض الكتاب
إضاءة الخلفية
200%100%50%
بسم الله الرحمن الرحيم
عرض الکتاب

علوم العربيّة [ ج ٢ ]

علوم العربيّة

علوم العربيّة [ ج ٢ ]

تحمیل

شارك

ساقط ايضا ، لان الوصف اضيف الى معموله فيقع مبتدا وخبرا وفاعلا وغيرها.

صيغة المبالغة

هى كاسم الفاعل فى جميع ما ذكر مع اختلاف فى الصيغة ، وقد ذكر ناصيغها فى كتاب الصرف ، ونذكر هنا امثلة لاعمالها ، نحو قوله تعالى : (وَما رَبُّكَ بِظَلَّامٍ لِلْعَبِيدِ) ـ ٤١ / ٤٦ ، (الرِّجالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّساءِ) ـ ٤ / ٣٦ ، (وَإِنِّي لَغَفَّارٌ لِمَنْ تابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صالِحاً ثُمَّ اهْتَدى) ـ ٢٠ / ٨٢ ، والمفعول فى هذه الامثلة مصدر بلام التقوية او على ، وتاتى فى مبحث حروف الجر ، ومثال عملها بنفسها ما فى هذه الابيات.

ضروب بنصل السيف سوق سمانها

٤٥٣ اذا عدموا زادا فانّك عاقر

اخا الحرب لبّاسا اليها جلالها

٤٥٤ وليس بولّاج الخوالف اعقلا

اتانى انّهم مزقون عرضى

٤٥٥ جحاش الكرملين لها فديد

ثمّ زادوا انّهم فى قومهم

٤٥٦ غفرذ نبهم غير فخر

ولبعض النحاة فى اعمال صيغة المبالغة كلام جدير بالرفض بعد مجيئه فى كلام العرب.

اسم المفعول

هو كلمة تدل على ذات وحدث على وجه الوقوع ، وذكرنا فى كتاب الصرف صيغته ، وشروط عمله واقسامه كاسم الفاعل ، ونذكر هنا امثلة لاعماله.

١ ـ : اعماله فى الضمير المستتر ، نحو قوله تعالى : (وَلَهُمْ فِيها أَزْواجٌ مُطَهَّرَةٌ) ـ ٢ / ٢٥ ، (فِي صُحُفٍ مُكَرَّمَةٍ مَرْفُوعَةٍ مُطَهَّرَةٍ) ـ ٨٠ / ١٣ ، (وَجَعَلْتُ لَهُ مالاً مَمْدُوداً) ـ ٧٤ / ١٢ ، (وَمَنْ قُتِلَ مَظْلُوماً فَقَدْ جَعَلْنا لِوَلِيِّهِ سُلْطاناً) ـ ١٧ / ٣٣.

٢ ـ : اعماله فى الاسم الظاهر ، نحو قوله تعالى : (وَهُوَ مُحَرَّمٌ عَلَيْكُمْ إِخْراجُهُمْ) ـ ٢ / ٨٥ ، وضمير هو للشان،(إِنَّ هؤُلاءِ مُتَبَّرٌ ما هُمْ فِيهِ وَباطِلٌ ما كانُوا يَعْمَلُونَ)