ساقط ايضا ، لان الوصف اضيف الى معموله فيقع مبتدا وخبرا وفاعلا وغيرها.
صيغة المبالغة
هى كاسم الفاعل فى جميع ما ذكر مع اختلاف فى الصيغة ، وقد ذكر ناصيغها فى كتاب الصرف ، ونذكر هنا امثلة لاعمالها ، نحو قوله تعالى : (وَما رَبُّكَ بِظَلَّامٍ لِلْعَبِيدِ) ـ ٤١ / ٤٦ ، (الرِّجالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّساءِ) ـ ٤ / ٣٦ ، (وَإِنِّي لَغَفَّارٌ لِمَنْ تابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صالِحاً ثُمَّ اهْتَدى) ـ ٢٠ / ٨٢ ، والمفعول فى هذه الامثلة مصدر بلام التقوية او على ، وتاتى فى مبحث حروف الجر ، ومثال عملها بنفسها ما فى هذه الابيات.
ضروب بنصل السيف سوق سمانها |
|
٤٥٣ اذا عدموا زادا فانّك عاقر |
اخا الحرب لبّاسا اليها جلالها |
|
٤٥٤ وليس بولّاج الخوالف اعقلا |
اتانى انّهم مزقون عرضى |
|
٤٥٥ جحاش الكرملين لها فديد |
ثمّ زادوا انّهم فى قومهم |
|
٤٥٦ غفرذ نبهم غير فخر |
ولبعض النحاة فى اعمال صيغة المبالغة كلام جدير بالرفض بعد مجيئه فى كلام العرب.
اسم المفعول
هو كلمة تدل على ذات وحدث على وجه الوقوع ، وذكرنا فى كتاب الصرف صيغته ، وشروط عمله واقسامه كاسم الفاعل ، ونذكر هنا امثلة لاعماله.
١ ـ : اعماله فى الضمير المستتر ، نحو قوله تعالى : (وَلَهُمْ فِيها أَزْواجٌ مُطَهَّرَةٌ) ـ ٢ / ٢٥ ، (فِي صُحُفٍ مُكَرَّمَةٍ مَرْفُوعَةٍ مُطَهَّرَةٍ) ـ ٨٠ / ١٣ ، (وَجَعَلْتُ لَهُ مالاً مَمْدُوداً) ـ ٧٤ / ١٢ ، (وَمَنْ قُتِلَ مَظْلُوماً فَقَدْ جَعَلْنا لِوَلِيِّهِ سُلْطاناً) ـ ١٧ / ٣٣.
٢ ـ : اعماله فى الاسم الظاهر ، نحو قوله تعالى : (وَهُوَ مُحَرَّمٌ عَلَيْكُمْ إِخْراجُهُمْ) ـ ٢ / ٨٥ ، وضمير هو للشان،(إِنَّ هؤُلاءِ مُتَبَّرٌ ما هُمْ فِيهِ وَباطِلٌ ما كانُوا يَعْمَلُونَ)