مَنْ كَلَّمَ اللهُ وَرَفَعَ بَعْضَهُمْ دَرَجاتٍ) ـ ٢ / ٢٥٣ ، (أَفِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ أَمِ ارْتابُوا أَمْ يَخافُونَ) الخ ـ ٢٤ / ٥٠.
٥ ـ عطف المفرد على الجملة ، نحو قوله تعالى : (إِنَّ اللهَ فالِقُ الْحَبِّ وَالنَّوى يُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَمُخْرِجُ الْمَيِّتِ مِنَ الْحَيِ) ـ ٦ / ٩٥ ، يخرج خبرثان لان بلا عطف ومخرج خبر ثالث عطف عليه ، (وَآتَيْناهُ الْإِنْجِيلَ فِيهِ هُدىً وَنُورٌ وَمُصَدِّقاً لِما بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ التَّوْراةِ) ـ ٥ / ٤٦ ، مصدقا عطف على فيه هدى ونور ، وهما حالان للانجيل ، وكما فى هذه الابيات.
وجدنا الصالحين لهم جزاء |
|
١٠٨٥ وجنّات وعينا سلسبيلا |
بات يعشّيها بعضب باتر |
|
١٠٨٦ يقصد فى اسوقها وجائر |
يا ربّ بيضاء من العواهج |
|
١٠٨٧ امّ صبىّ قد حبا او دارج |
٦ ـ عطف الجملة على المفرد ، نحو قوله تعالى : (وَالْعادِياتِ ضَبْحاً فَالْمُورِياتِ قَدْحاً فَالْمُغِيراتِ صُبْحاً فَأَثَرْنَ بِهِ نَقْعاً) ـ ١١٠ / ١ ـ ٤ ، (أَوَلَمْ يَرَوْا إِلَى الطَّيْرِ فَوْقَهُمْ صافَّاتٍ وَيَقْبِضْنَ) ـ ٦٧ / ١٩ ، (وَكَمْ مِنْ قَرْيَةٍ أَهْلَكْناها فَجاءَها بَأْسُنا بَياتاً أَوْ هُمْ قائِلُونَ) ـ ٧ / ٤ ، هم قائلون عطف على بياتا وكما فى هذا البيت.
كتابك جاء بالنّعمى بشيرا |
|
١٠٨٨ ويعرض فيه عن خبرى سؤال |
٧ ـ عطف المفرد على شبه الجملة وبالعكس ، نحو قوله تعالى : (وَإِذا مَسَّ الْإِنْسانَ الضُّرُّ دَعانا لِجَنْبِهِ أَوْ قاعِداً أَوْ قائِماً) ـ ١٠ / ١٢ ، (فَمَنْ كانَ مِنْكُمْ مَرِيضاً أَوْ عَلى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ) ـ ٢ / ١٨٤.
٨ ـ عطف السالبة على الموجبة ، نحو قوله تعالى : (أَفَتُؤْمِنُونَ بِبَعْضِ الْكِتابِ وَتَكْفُرُونَ بِبَعْضٍ فَما جَزاءُ مَنْ يَفْعَلُ ذلِكَ مِنْكُمْ إِلَّا خِزْيٌ فِي الْحَياةِ الدُّنْيا) الخ ـ ٢ / ٨٥ ، (قُلْ أَتَّخَذْتُمْ عِنْدَ اللهِ عَهْداً فَلَنْ يُخْلِفَ اللهُ عَهْدَهُ) ـ ٢ / ٨٠ ، (إِنَّا أَرْسَلْناكَ بِالْحَقِّ بَشِيراً وَنَذِيراً وَلا تُسْئَلُ عَنْ أَصْحابِ الْجَحِيمِ) ـ ٢ / ١١٩ ، (وَكُلُوا وَاشْرَبُوا وَلا تُسْرِفُوا) ـ ٧ / ٣١.