عِوَجاً قَيِّماً لِيُنْذِرَ) ـ ١٨ / ١ ـ ٢ ، (قَيِّماً) حال من (الْكِتابَ) ، (وَما نُرْسِلُ الْمُرْسَلِينَ إِلَّا مُبَشِّرِينَ وَمُنْذِرِينَ) ـ ٦ / ٤٨ ، (وَآتَيْناهُ الْحُكْمَ صَبِيًّا) ـ ١٩ / ١٢ ، (فَأَخَذَهُمُ الطُّوفانُ وَهُمْ ظالِمُونَ) ـ ٢٩ / ١٤ ، (فَيَأْتِيَهُمْ بَغْتَةً وَهُمْ لا يَشْعُرُونَ) ـ ٢٦ / ٢٠٢ ، ومجيئ الحال لسائر المفاعيل غير موجود ، وان وجد فهو نادر.
القسم الرابع
ما يكون صاحب الحال مجرورا بالحرف ، نحو قوله تعالى : (ما لَكُمْ لا تَناصَرُونَ) ـ ٣٧ / ٢٥ ، (فَما لَهُمْ عَنِ التَّذْكِرَةِ مُعْرِضِينَ) ـ ٧٤ / ٤٩ ، وقد مر بيانه فى القسم الاول.
القسم الخامس ما يكون صاحب الحال مجرورا بالاسم ، ولا يجيئ الحال منه الا على احد الوجوه الثلاثة.
الاول ان يكون المضاف وصفا او مصدرا ليصلح ان يكون عاملا فى الحال ، نحو قوله تعالى : (إِلَيْهِ مَرْجِعُكُمْ جَمِيعاً) ـ ١٠ / ٤ ، مرجع مصدر ميمى ، وجميعا حال من كم ، (جَزاؤُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ جَنَّاتُ عَدْنٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهارُ خالِدِينَ فِيها أَبَداً) ـ ٩٨ / ٨ ، خالدين حال من هم فى جزاءهم ، ونحو اعجبنى ذهابك مسرعا ، وانا شارب السويق ملتوتا ، وانت آكل الميراث باطلا.
الثانى ان يكون المضاف بعض المضاف اليه ، كقوله تعالى : (وَنَزَعْنا ما فِي صُدُورِهِمْ مِنْ غِلٍّ إِخْواناً) ـ ١٥ / ٤٧ ، اخوانا حال من المضاف اليه ، وصدور بعضه ، ووحدة العامل فى هذا الوجه حاصلة بالاعتبار لان الجزء لشدة اتصاله بالكل بمنزلته ، فالحال منه كانها حال منه ، وعامل المضاف متعلق الجار بواسطته وهو عامل اخوانا ، ومثلها قوله تعالى : (وَنَزَعْنا ما فِي صُدُورِهِمْ مِنْ غِلٍّ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهِمُ الْأَنْهارُ) ـ ٧ / ٤٣ ، و