القسم الاول
ما يرفع ابهام نسبة الفعل الى الفاعل ، كقوله تعالى : (وَاشْتَعَلَ الرَّأْسُ شَيْباً) ـ ١٩ / ٤ ، اشتعل اى انتشر فى جميع الجوانب ، والشيب : بياض الشعر ، فان نسبة الاشتعال الى الراس مبهمة ، لا يعلم اى جهة وحيثية من الراس اشتعل ، فشيبا يبينه ، والنسبة فى الواقع اليه ، اذ المعنى اشتعل شيب راسى ، وقوله تعالى : (فَإِنْ طِبْنَ لَكُمْ عَنْ شَيْءٍ مِنْهُ نَفْساً فَكُلُوهُ هَنِيئاً مَرِيئاً) ـ ٤ / ٤ ، اى فان طابت نفسهن عن شىء من الصداق لكم ، وفى طبن تضمين ياتى فى مبحث اللزوم والتعدى ، وقوله تعالى : (إِنَّكَ لَنْ تَخْرِقَ الْأَرْضَ وَلَنْ تَبْلُغَ الْجِبالَ طُولاً) ـ ١٧ / ٢٧ ، اى لن يبلغ طولك الجبال ، وقوله تعالى : (فَكُلِي وَاشْرَبِي وَقَرِّي عَيْناً) ـ ١٩ / ٢٦ ، اى ولتقر عينك ، (هَلْ يَسْتَوِيانِ مَثَلاً) ـ ٣٩ / ٢٩ ، اى هل يستوى مثلهما ، (وَسِعَ كُلَّ شَيْءٍ عِلْماً) ـ ٢٠ / ٩٨ ، اى وسع علمه كل شىء ، (قَدْ أَحاطَ بِكُلِّ شَيْءٍ عِلْماً) ـ ٦٥ / ١٢ ، اى احاط علمه بكل شىء ، (وَلا يُحِيطُونَ بِهِ عِلْماً) ـ ٢٠ / ١١٠ ، اى لا يحيط به علمهم.
القسم الثانى
ما يرفع ابهام نسبة الفعل الى المفعول ، كقوله تعالى : (وَقُلْ رَبِّ زِدْنِي عِلْماً) ـ ٢٠ / ١١٤ ، اى زد علمى ، (وَفَجَّرْنَا الْأَرْضَ عُيُوناً) ـ ٥٤ / ١٢ ، اى فجرنا عيون الارض ، (فَضَّلَ اللهُ الْمُجاهِدِينَ بِأَمْوالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ عَلَى الْقاعِدِينَ دَرَجَةً) ـ ٤ / ٩٥ ، اى فضل درجة المجاهدين على درجة القاعدين ، (وَفَضَّلَ اللهُ الْمُجاهِدِينَ عَلَى الْقاعِدِينَ أَجْراً عَظِيماً) ـ ٤ / ٩٥ ، اى فضل اجر المجاهدين العظيم على اجر القاعدين.
القسم الثالث
ما يرفع ابهام نسبة الفعل الى نائب الفاعل نحو ضربت جنبا وسفكت دما وغصبت حقا واخذت ارثا وهتكت حرمة ، وهذا يرجع الى المفعول.