وتصغيره ذوىّ ، ومنسوبه ذووىّ ، ويثنى ويجمع بدون لام الفعل ، والاضافة لازمة له فى كل حال.
مثاله مفردا قوله تعالى : (وَرَبُّكَ الْغَفُورُ ذُو الرَّحْمَةِ) ـ ١٨ / ٥٧ ، (إِنَّ رَبَّكَ لَذُو مَغْفِرَةٍ وَذُو عِقابٍ أَلِيمٍ) ـ ٤١ / ٤٣ ، (فَآتِ ذَا الْقُرْبى حَقَّهُ) ـ ٣٠ / ٣٨ ، (إِنَّ لَدَيْنا أَنْكالاً وَجَحِيماً وَطَعاماً ذا غُصَّةٍ) ـ ٧٣ / ١٣ ، (فَأَنَّ لِلَّهِ خُمُسَهُ وَلِلرَّسُولِ وَلِذِي الْقُرْبى) ـ ٨ / ٤١ ، (وَفَوْقَ كُلِّ ذِي عِلْمٍ عَلِيمٌ) ـ ١٢ / ٧٦ ،.
ومثاله مثنى قوله تعالى : (يَحْكُمُ بِهِ ذَوا عَدْلٍ مِنْكُمْ) ـ ٥ / ٩٥ ، و (أَشْهِدُوا ذَوَيْ عَدْلٍ مِنْكُمْ) ـ ٦٥ / ٢ ،.
ومثاله جمعا قوله تعالى : (وَآتَى الْمالَ عَلى حُبِّهِ ذَوِي الْقُرْبى) ـ ٢ / ١٧٧ ،.
ومثاله من غير كتاب الله مفردا وغير مفرد ما فى هذه الابيات.
اهنا المعروف ما لم تبتذل فيه الوجوه ٤ |
|
انّما يعرف ذا الفضل من النّاس ذووه |
ومن لا يكن ذا ناصر يوم حقّه ٥ |
|
يغلّب عليه ذو النصير ويضهد |
ولكن رجونا منك مثل الّذى به ٦ |
|
صرفنا قديما من ذويك الاوائل |
صبحنا الخزرجيّة مرهفات ٧ |
|
ابار ذوى ارومتها ذووها |
ما ضرّنى حسد اللئام ولم يزل ٨ |
|
ذو الفضل يحسده ذووا التقصير |
ومونثه ذات ، وتعرب بالحركات ، ـ نحو قوله تعالى : (وَالسَّماءِ ذاتِ الْبُرُوجِ) ـ ٨٥ / ١ ، (فِيها فاكِهَةٌ وَالنَّخْلُ ذاتُ الْأَكْمامِ) ـ ٥٥ / ١١ ، (سَيَصْلى ناراً ذاتَ لَهَبٍ) ـ ١١١ / ٣ ، واذا ثنيت رجعت عينها الى اصلها ولامها الفا نحو قوله تعالى : (ذَواتا أَفْنانٍ) ـ ٥٥ / ٤٨ ، (جَنَّتَيْنِ ذَواتَيْ أُكُلٍ) ـ ٣٤ / ١٦ ، واما جمعها فذوات من دون رد اللام ، ولهذه الكلمة استعمالات نذكرها فى مبحث الاضافة فى المقصد الثانى.
الخامس : حم ، ومعناه قريب الزوج او الزوجة للآخر ، كابى الزوج وام الزوج وابى الزوجة وام الزوجة واصله حمو ، وتصغيره حمىّ ، والمنسوب حموىّ ، وجمعه احماء ، ومؤنثه حماة ، وجمعها حموات ويستعمل المذكر حموء بالهمزة ايضا ، كقول الشاعر :