وا بابى انت وفوك الاشنب |
|
٣٥١ كانّما ذرّ عليه الزرنب |
او زنجبيل وهو عندى اطيب |
٦ ـ ما يؤدى بالاستفهام ، ويقال له : الاستفهام التعجبى ، نحو قوله تعالى : (أَلَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِأَصْحابِ الْفِيلِ) ـ ١٠٥ / ١ ، (وَما لِيَ لا أَعْبُدُ الَّذِي فَطَرَنِي وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ) ـ ٣٦ / ٢٢ ، (أَأَلِدُ وَأَنَا عَجُوزٌ وَهذا بَعْلِي شَيْخاً) ـ ١١ / ٧٢ ، وكما فى هذه الابيات.
فان كنت بالشورى ملكت امورهم |
|
٣٥٢ فكيف بهذا والمشيرون غيّب |
وان كنت بالقربى حججت خصيمهم |
|
٣٥٣ فغيرك اولى بالنّبىّ واقرب |
احيا وايسر ما قاسيت ما قتلا |
|
٣٥٤ والبين جار على ضعفى وما عدلا |
شباب وشيب وافتقار وثروة |
|
٣٥٥ فلله هذا الدهر كيف تردّدا |
ما بال من اوّله نطفة |
|
٣٥٦ وجيفة آخره يفخر |
٧ ـ ما يؤدى بالنداء ، نحو قولهم : يا لها من مصيبة ، يا له رجلا ، هذه اللام متعلقة بمحذوف ، والضمير مبهم يبين بما بعده من التمييز المنصوب او المجرور ، والتقدير : يا قوم اعجبوا له رجلا ، واعجبوا لها من مصيبة ، وهذا من مواضع ارجاع الضمير الى المتاخر لفظا ورتبة ، وكما فى هذه الابيات.
فيا لك بحرا لم اجد فيه مشربا |
|
٣٥٧ وان كان غيرى واجدا فيه مسبحا |
يا لك من تمر ومن شيساء |
|
٣٥٨ ينشب فى المسعل واللهاء |
فيا لك من ليل كانّ نجومه |
|
٣٥٩ بكلّ مغار الفتل شدّت بيذبل |
٨ ـ ما يؤدى باللام بدون النداء ، نحو قولهم : لله در فلان ، لله بلاء فلان ، لله بلاد فلان ، لله نادى فلان ، لله نائح فلان لله انت ، لله ابوك.
ثم التعجب يؤدى بمادته بصيغ مختلفة ، وهو ظاهر ، ويؤدى باساليب غير هذه الاساليب ، منها افعال المدح والذم ، وتاتى فى المبحث اللاحق.