لطف فعدى بالباء ، اى ان احسانه الى من جهة لطفه بى.
١٥ ـ : (وَما يَفْعَلُوا مِنْ خَيْرٍ فَلَنْ يُكْفَرُوهُ) ـ ٣ / ١١٥ ، ضمن يكفروه معنى يحرموه فعدى الى مفعولين ، والكفر هنا مقابل الشكر ، اى يشكرون على اعمالهم ويعطون ثوابها ، فلذا قالوا : ان شكر الله تعالى للعبد اعطاؤه جزاء عمله فان الله شاكر عليم ـ ٢ / ١٥٨ ،.
١٦ ـ : (وَمَنْ يَرْغَبُ عَنْ مِلَّةِ إِبْراهِيمَ إِلَّا مَنْ سَفِهَ نَفْسَهُ) ـ ٢ / ١٣٠ ، عدى سفه الى المفعول مع انه لازم لتضمنه معنى اهلك ، اى الراغب عن ملة ابراهيم يهلك نفسه عن سفاهته وهذا الوجه اولى من ان يكون نفسه تمييزا
١٧ ـ : (يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا بِطانَةً مِنْ دُونِكُمْ لا يَأْلُونَكُمْ خَبالاً) ـ ٣ / ١١٨ ، لا يالون اى لا يقصرون ، وهو يتعدى الى مفعول واحد بفى ، يقال : قصر زيد فى العمل ، ولكن ضمن معنى لا يمنعون فعدى الى مفعولين ، والخبال هو الفساد ، فالمرادان الكفار لا يقصرون فى الفساد عليكم ولا يمنعونه.
١٨ ـ : (وَلِتُكَبِّرُوا اللهَ عَلى ما هَداكُمْ) ـ ٢ / ١٨٥ ، ضمن التكبير معنى الحمد بقرينة على ، اى لتكبروا الله وتحمدوه على نعمة الهداية.
١٩ ـ : (وَاللهُ يَعْلَمُ الْمُفْسِدَ مِنَ الْمُصْلِحِ) ـ ٢ / ٢٢٠ ، اى يعلم المفسد ويميزه من المصلح ، فضمن يعلم معنى يميز.
٢٠ ـ : (فَأَماتَهُ اللهُ مِائَةَ عامٍ ثُمَّ بَعَثَهُ) ـ ٢ / ٢٥٩ ، اى اماته الله والبثه فى الموت مائة عام ثم بعثه ، لان الاماته تقع فى ساعة ، ولا تمتد الى زمان ، والممتد زمانا هو الموت.
٢١ ـ : قول على عليهالسلام : احمده الى نفسه كما استحمد الى خلقه ، اى احمده واوجه حمدى الى نفسه لا الى غيره كما امر خلقه بحمده فى كتابه بقوله : (قُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لا يَعْقِلُونَ) ـ ٢٩ / ٦٣ ، ويوصل نفع حمده الى خلقه.
وقال ابن هشام فى حرف الى من المعنى : يقولون : احمد اليك الله سبحانه ،