٧ ـ : (يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا أَنْصارَ اللهِ كَما قالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ لِلْحَوارِيِّينَ مَنْ أَنْصارِي إِلَى اللهِ) ـ ٦١ / ١٤ ، اى من ينصرنى ويتقرب الى الله بنصرى ، والغرض ان نصرته من دون التقرب الى الله ليس بشئ.
٨ ـ : (وَدَخَلَ الْمَدِينَةَ عَلى حِينِ غَفْلَةٍ مِنْ أَهْلِها) ـ ٢٨ / ١٥ ، ضمن دخل معنى اطلع فعدى بعلى ، اى دخل موسى وكان مطلعا على غفلتهم لا غافلا ، وقيل : على بمعنى فى وليس بشئ.
٩ ـ : (ما أَغْنى عَنِّي مالِيَهْ) ـ ٦٩ / ٢٨ ، ضمن اغنى معنى دفع فتعدى بعن ، اى ما كفانى مالى وما دفع عنى شيئا من العذاب.
١٠ ـ : (وَنَصَرْناهُ مِنَ الْقَوْمِ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآياتِنا) ـ ٢١ / ٧٧ ، ضمن نصر معنى انتقمنا فعدى الى مفعول ثان بمن ، اى نصرناه وانتقمنا له منهم.
١١ ـ : (أَرَأَيْتَ الَّذِي يُكَذِّبُ بِالدِّينِ) ـ ١٠٧ / ١ ، ضمن يكذب معنى كفر فتعدى بالباء ، والا فهو متعد بنفسه كقوله تعالى : (فَكَذَّبُوهُ فَنَجَّيْناهُ) ـ ١٠ / ٧٣ ، وجمع بين اللفظين فى قوله تعالى : (وَالَّذِينَ كَفَرُوا وَكَذَّبُوا بِآياتِنا أُولئِكَ أَصْحابُ الْجَحِيمِ) ـ ٥ / ١٠.
١٢ ـ : (أَلا إِنَّ عاداً كَفَرُوا رَبَّهُمْ) ـ ١١ / ٦٠ ، ضمن كفر معنى كذب فعدى بنفسه على عكس مامر ، وامكن ان يراد : ما شكروا ، فلا تضمين ، لان كفر فى قبال شكر يتعدى بنفسه كما فى قوله تعالى : (فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ وَاشْكُرُوا لِي وَلا تَكْفُرُونِ) ـ ٢ / ١٥٢.
١٣ ـ (الَّذِينَ يَسْتَحِبُّونَ الْحَياةَ الدُّنْيا عَلَى الْآخِرَةِ) ـ ١٤ / ٣ ، ضمن يستحبون معنى يختارون فعدى الى ثان بعلى ، والمراد ان اخذ الدنيا وترك الآخرة مذموم ، واما اخذها لتحصيل الآخرة ذاكر الله تعالى فلا ، قال : (رِجالٌ لا تُلْهِيهِمْ تِجارَةٌ وَلا بَيْعٌ عَنْ ذِكْرِ اللهِ) ـ ٢٤ / ٣٧ ،.
١٤ ـ : (قَدْ أَحْسَنَ بِي إِذْ أَخْرَجَنِي مِنَ السِّجْنِ) ـ ١٢ / ١٠٠ ، ضمن احسن معنى