فَلْيَأْكُلْ بِالْمَعْرُوفِ) ـ ٤ / ٦ ، اى قيم اليتيم ان كان فقيرا فلياكل من مال اليتيم بلا اسراف اجرا لقيامه بامور اليتيم.
٢ ـ (أُحِلَّ لَكُمْ لَيْلَةَ الصِّيامِ الرَّفَثُ إِلى نِسائِكُمْ) ـ ٢ / ١٨٧ ، الرفث التكلم بما يستقبح ذكره من آلات التناسل وغيرها ، وهو يتعدى بالباء ، وتعدى فى هذه الآية بالى لتضمين معنى الافضاء ، واصل الافضاء هو التحرك الى الفضاء ، اى احل لكم الرفث اذا تحركتم الى فضاء فيه نسائكم للخلوة معها والتمتع بها ، والمراد احلال التمتع بالنساء ليلة الصيام وعدم قبح الرفث فى تلك الحال.
٣ ـ : (لا يَسَّمَّعُونَ إِلَى الْمَلَإِ الْأَعْلى) ـ ٣٧ / ٨ ، ضمن التسمع معنى الاصغاء فعدى بالى ، والا فهو متعد بنفسه ، والاصغاء هو التوجه الى شىء ليستمع منه شيئا ، والمراد ان الشياطين لا يتوجهون بسمعهم الى الملا الاعلى بعد ولادة النبى صلىاللهعليهوآله ، اذ منعوا من ذلك بالشهب ، وكانوا قبل ذلك يصعدون الى السماء ويسمعون اخبار الحوادث من الملائكة ويرجعون ويلقونها الى الكهّان.
٤ ـ : سمع الله لمن حمده ، اى سمع حمده واستجاب له ، فتعديته باللام باعتبار معنى الاستجابة ، والغرض انه تعالى يستجيب للحامدين دعاءهم ، كما جاء فى الحديث : احمدوا الله وعظموه وصلوا علينا ثم ادعوا الله.
٥ ـ : (لِلَّذِينَ يُؤْلُونَ مِنْ نِسائِهِمْ تَرَبُّصُ أَرْبَعَةِ أَشْهُرٍ) ـ ٢ / ٢٢٦ ، الايلاء بمعنى الحلف ، ضمن معنى الامتناع فعدى بمن ، اى للذين يمتنعون من وطى نسائهم بالحلف تربص اربعة اشهر ، والمراد ان نفس الامتناع ليس موضوعا لحكم التربص ، بل الحلف على الامتناع.
٦ ـ : (فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَنْ تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذابٌ أَلِيمٌ) ـ ٢٤ / ٦٣ ، ضمن المخالفة معنى الاعراض فعديت بعن والا فهى متعدية بنفسها ، والاعراض هنا ترك التوبة والتمادى فى العصيان ، والغرض ان الفتنة والعذاب الاليم لمن ترك التوبة ، واما التائب فيشمله الغفران.