فانه مبنى على الفتح ومجزوم محلا بلا الناهية ، وان ضربنى زيد ضربته ، فانهما مبنيان على الفتح والسكون ومجزومان محلا بان الشرطية ، وكذا غيرها ، بل المضارع المبنى بلا جازم وناصب مرفوع محلا لوجود سبب الرفع تجردا كان او غيره ، ومر ذكر الاقوال.
الثالث الاعراب التقديرى ، وهو فى خمس صيغ من المضارع الناقص ، فان الرفع مقدر فى نحو يغزو ويرمى ويرضى ، وكذا الاربع الاخرى ، والمانع من ظهور الاعراب ثقل الضمة على الواو والياء وعدم قبول الالف الحركة.
الرابع الاعراب اللفظى مع المحلى ، وهو فى المضارع المعرب اذا كان عليه عاملان احدهما الحاكم والاخر المحكوم ، نحو من ضربنى اضربه ، ودليل وجود العاملين جواز الوجهين الرفع والجزم فى هذا المضارع ، وقد قلنا ان سبب الرفع مشابهته بالاسم ، وهى موجودة لا تزول بوجود الناصب والجازم ، وياتى بيان المطلب فى المبحث الرابع من المقصد الثالث.
الخامس الاعراب المحلى مع المحلى ، وهو فى الفعل المضارع المبنى الذى عليه العاملان الحاكم والمحكوم ، نحو ان تضربنى فو الله لاضربنك : فان المضارع الثانى مبنى على الفتح وله محلان من الاعراب : الرفع والجزم ، ودليل ذلك جواز الوجهين فى معطوفه ، وياتى بيانه فى المبحث الرابع من المقصد الثالث.
السادس الاعراب التقديرى مع المحلى ، وهو فى المضارع المقدر اعرابه الداخل عليه العاملان الحاكم والمحكوم نحو ان كنت صالحا يرضى ابوك عنك ، والدليل جواز الوجهين ، والبيان فى ذلك المبحث.