الكلمة يحذف فى الجمع السالم ، نحو قاضون وقاضين من المنقوص ، ومرمون ومصطفون ومرمين ومصطفين من المقصور.
٤ ـ ان الاسم العجمى اذا كان آخره واوا كارسطو وسبو ، او ياء كقالى ودائى فاعرابه تقديرى ، اذ يحفظ سكون الياء والواو كما كان فى الاصل ، ويجوز فيه الاعراب ايضا وياتى حكم الاسم الذى له العجمة فى المبحث السابع من المقصد الثانى.
الثالث : الاسم المضاف الى ياء المتكلم وان كان منقوصا نحو كتابى واخى ورامى وعبادى وزوجاتى والمانع هو ياء المتكلم التى تقتضى ان يكون قبلها كسرة ، وهذه الكسرة عارضة لوجود الياء ، وليست علامة الاعراب ، بل الكسرة الاعرابية كغيرها مقدرة فى حالة الجر.
واما الاسم المقصور المضاف الى الياء فهو باق على حالته الاولى نحو هداى ورضاى ومحياى ومأواى ، الا ان قوما من العرب يدغمون الالف بعد قلبها ياء فى الياء ويقولون : هدىّ ورضىّ ومحيىّ ومأوىّ.
واما الاسم المثنى فهو ايضا باق على حالته الاولى بعد حذف النون ، تقول : جاءنى ضارباى ورايت ضاربى ومررت بضاربى ، فيدغم ياء الاعراب فى ياء المتكلم فى حالة النصب والجر.
الرابع : الجمع المذكر السالم المضاف الى ياء المتكلم فى حالة الرفع ، نحو هولاء ضاربىّ ، اصله ضاربوى ، ادغمت الواو بعد قلبها ياء فى الياء ، فالواو مقدرة ، والمانع لزوم ادغام الواو فى الياء بخلاف حالة النصب والجر نحو رايت ضاربىّ ومررت بضاربىّ فان الياء موجودة ظاهرة ، كذا قالوا ، وان قال احد ان علامة الرفع ايضا موجودة ظاهرة وهى الياء المقلوبة عن الواو لم يعص ربه.
الخامس : الاسم او الفعل الذى سكن آخره لغرض التخفيف ، نحو قوله تعالى على بعض القراءات : فتوبوا الى بارئكم ـ ٢ / ٤٥ ، بسكون الهمزه ، وبعولتهن احق بردهن ـ ٢ / ٢٢٨ ، بسكون التاء ، ولا يحيق المكر السئ الا باهله ـ ٣٥ / ٤٣ ، بسكون