الاصل ، ولكن جاء فى آيات واشعار ، وذلك فى مواضع.
الاول فى اضافة يوم الى اذ ، نحو قوله تعالى : (مِنْ خِزْيِ يَوْمِئِذٍ) ـ ١١ / ٦٦ ، (مِنْ عَذابِ يَوْمِئِذٍ) ـ ٧٠ / ١١ ، (مِنْ فَزَعٍ يَوْمَئِذٍ) ـ ٢٧ / ٨٩ ، قرئ يوم فى هذه الآيات بالكسر ، وهو على القاعدة ، وبالفتح ، وهو على خلاف القاعدة لان ما قبله مضاف فى هاتين القرائتين ، وتوجيه الفتح انه اكتسب البناء من اذ.
الثانى فى اضافة مثل ، نحو قوله تعالى : (وَيا قَوْمِ لا يَجْرِمَنَّكُمْ شِقاقِي أَنْ يُصِيبَكُمْ مِثْلُ ما أَصابَ قَوْمَ نُوحٍ) ـ ١١ / ٨٩ ، بفتح مثل فى قراءة بعضهم مع انه فاعل يصيبكم ، فهو كسب البناء مما اضيف اليه ، وهو ما الموصولة ، ومثلها قوله تعالى : (إِنَّهُ لَحَقٌّ مِثْلَ ما أَنَّكُمْ تَنْطِقُونَ) ـ ٥١ / ٢٣ ، بفتح مثل فى قراءة بعضهم مع انه نعت لحق ، وما فى هذه الآية مصدرية ، وفى الآيتين اختلاف وكلام فى التفاسير.
الثالث فى اضافة غير كما فى هذين البيتين.
لم يمنع الشرب منها غير ان نطقت |
|
٥٣٥ حمامة فى غصون ذات اوقال |
لذ بقيس حين يابى غيره |
|
٥٣٦ تلفه بحرا مفيضا خيره |
الرابع ـ فى اضافة يوم الى الجملة ، نحو قوله تعالى على قراءة بعض : (هذا يَوْمُ يَنْفَعُ الصَّادِقِينَ صِدْقُهُمْ) ـ ٥ / ١١٩ ، بفتح يوم مبنيا مع انه خبر ، وقوله تعالى على قراءة بعض ايضا : (ثُمَّ ما أَدْراكَ ما يَوْمُ الدِّينِ يَوْمَ لا تَمْلِكُ نَفْسٌ لِنَفْسٍ شَيْئاً) ـ ٨٢ / ١٨ ـ ١٩ ، بفتح يوم الثانى مع انه عطف بيان ليوم الاول.
الخامس ـ فى اضافة حين الى الجملة كما فى هذه الابيات :
على حين عاتبت المشيب على الصبا |
|
٥٣٧ وقلت المّا اصح والشيب وازع |
تذكّر ما تذكّر من سليمى |
|
٥٣٨ على حين التواصل غير دان |
لاجتذبن منهنّ قلبى تحلّما |
|
٥٣٩ على حين يستصبين كلّ حليم |
اذا قلت هذا حين اسلو يهيجنى |
|
٥٤٠ نسيم الصبا من حيث يطّلع الفجر |