كِتابَهُ بِيَمِينِهِ فَيَقُولُ هاؤُمُ اقْرَؤُا كِتابِيَهْ إِنِّي ظَنَنْتُ أَنِّي مُلاقٍ حِسابِيَهْ وَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتابَهُ بِشِمالِهِ فَيَقُولُ يا لَيْتَنِي لَمْ أُوتَ كِتابِيَهْ وَلَمْ أَدْرِ ما حِسابِيَهْ ما أَغْنى عَنِّي مالِيَهْ هَلَكَ عَنِّي سُلْطانِيَهْ) ـ ٦٩ / ١٩ ـ ٢٩.
واذا وقع ساكن بعد الياء يجب حذفها او فتحها لئلا يلزم التقاء الساكنين كقوله تعالى : (إِذْ قالَ إِبْراهِيمُ رَبِّيَ الَّذِي يُحْيِي وَيُمِيتُ) ـ ٢ / ٢٥٨ ، (قُلْ حَسْبِيَ اللهُ) ـ ٣٩ / ٣٨ ، (قالَتْ رَبِّ ابْنِ لِي عِنْدَكَ بَيْتاً فِي الْجَنَّةِ) ـ ٦٦ / ١١ ، (وَإِذْ قالَ إِبْراهِيمُ رَبِّ اجْعَلْ هذا بَلَداً آمِناً) ـ ٢ / ١٢٦.
وقد تحذف فى القراءة لا فى الكتابة كقوله تعالى : (مُبَشِّراً بِرَسُولٍ يَأْتِي مِنْ بَعْدِي اسْمُهُ أَحْمَدُ) ـ ٦١ / ٦ ، وقد تحذف ولا ساكن بعدها ويبقى كسرة المضاف للدلالة عليها كقوله تعالى : (لَكُمْ دِينُكُمْ وَلِيَ دِينِ) ـ ١٠٩ / ٦ ، (كُلٌّ كَذَّبَ الرُّسُلَ فَحَقَّ وَعِيدِ) ـ ٥٠ / ١٤ ، (فَكَيْفَ كانَ عَذابِي وَنُذُرِ) ـ ٥٤ / ١٦ ، (فَذَكِّرْ بِالْقُرْآنِ مَنْ يَخافُ وَعِيدِ) ـ ٥٠ / ٤٥ ، (يا عِبادِ لا خَوْفٌ عَلَيْكُمُ الْيَوْمَ) ـ ٤٣ / ٦٨.
الثانى ـ اذا كان المضاف الى الياء اسما مقصورا ولم يكن ما قبل آخره ساكنا وجب فتح الياء وآخر الاسم بحاله نحو قوله تعالى : (هِيَ عَصايَ أَتَوَكَّؤُا عَلَيْها) ـ ٢٠ / ١٨ ، فَمَنِ اتَّبَعَ هُدايَ فَلا يَضِلُّ وَلا يَشْقى ـ ٢٠ / ١٢٣ ، ولا يجوز حذف الياء فى هذه الصورة ، وان كان ما قبل آخره ساكنا فحكمه حكم الصحيح نحو عفو وصفو وبغى وهدى ، فيقال : عفوى وصفوى وبغيى وهديى.
الثالث ـ اذا كان المضاف الى الياء اسما منقوصا يدغم آخره فى الياء كقاضى ورامى ، فيقال : قاضى ورامى ، وكذا الاسم المثنى فى حالة النصب والجر بعد حذف النون كقوله تعالى : (رَبِّ اغْفِرْ لِي وَلِوالِدَيَّ وَلِمَنْ دَخَلَ بَيْتِيَ مُؤْمِناً) ـ ٧١ / ٢٨ ، (وَمُصَدِّقاً لِما بَيْنَ يَدَيَّ مِنَ التَّوْراةِ) ـ ٣ / ٥٠ ،
واما المثنى فى حالة الرفع فهو كالمقصور كقوله صلىاللهعليهوآله للحسنين عليهماالسلام : هذان ابناى امامان قاما او قعدا.