لذكره فى الآيات الاخرى : (إِنَّهُ قَدْ جاءَ أَمْرُ رَبِّكَ) ـ ١١ / ٧٦ ، (لَمَّا جاءَ أَمْرُ رَبِّكَ) ـ ١١ / ١٠١ ، (أَتى أَمْرُ اللهِ فَلا تَسْتَعْجِلُوهُ) ـ ١٦ / ١ ، وقوله تعالى : (وَلكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللهِ ـ) ٢ / ١٧٧ ، اى ولكن البر بر من آمن بالله ، لان الذات لا يحمل على الحدث وبالعكس ، ومثله : (وَلكِنَّ الْبِرَّ مَنِ اتَّقى) ـ ٢ / ١٨٩ ، وقوله تعالى : (وَسْئَلِ الْقَرْيَةَ الَّتِي كُنَّا فِيها) ـ ١٢ / ٨٢ ، اى اهل القرية لان نفس القرية ليس لها شأن السؤال ، (أَوْ كَصَيِّبٍ مِنَ السَّماءِ فِيهِ ظُلُماتٌ) ـ ٢ / ١٩ ، اى كمثل ذوى صيب ، بقرينة مثلهم (كَمَثَلِ الَّذِي اسْتَوْقَدَ ناراً) فى الآية السابقة ، (وَأُشْرِبُوا فِي قُلُوبِهِمُ الْعِجْلَ بِكُفْرِهِمْ) ـ ٢ / ٩٣ ، اى حب العجل ، (الْحَجُّ أَشْهُرٌ مَعْلُوماتٌ) ـ ٢ / ١٩٧ ، اى زمان الحج ، (وَتَجْعَلُونَ رِزْقَكُمْ أَنَّكُمْ تُكَذِّبُونَ) ـ ٥٦ / ٨٢ ، اى وتجعلون شكر رزقكم تكذيبكم ، (حُرِّمَتْ عَلَيْكُمْ أُمَّهاتُكُمْ) ـ ٤ / ٢٣ ، اى نكاح امهاتكم ، (حُرِّمَتْ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةُ) ـ ٥ / ٣ ، اى اكلها ، (وَأُحِلَّتْ لَكُمُ الْأَنْعامُ) ـ ٢٢ / ٣٠ ، اى اكلها ، (وَإِلى مَدْيَنَ أَخاهُمْ شُعَيْباً) ـ ٧ / ٨٥ ، اى الى اهل مدين ، وكما فى هذه الابيات.
وكيف تواصل من اصبحت |
|
٥٦٥ خلالته كابى مرحب |
الم تغتمض عيناك ليلة ارمدا |
|
٥٦٦ وبتّ كما بات السليم مسهّدا |
يسقون من ورد البريص عليهم |
|
٥٦٧ بردى يصفّق بالرحيق السلسل |
ومن ذلك نحو قولهم : جئتك طلوع الشمس ، اى وقت طلوعها ، وما كل سوداء فحمة ولا بيضاء شحمة ، وجاء فى الكلام بقاء المضاف اليه على جره بعد حذف المضاف كقراءه بعضهم : تريدون عرض الحياة الدنيا والله يريد الآخرة ، بجر الآخرة ، اى يريد لكم عيش الآخرة ، وكما فى هذين البيتين.
اكلّ امرئ تحسبين امرءا |
|
٥٦٨ ونار توقّد باللّيل نارا |
ولم ار مثل الخير يتركه الفتى |
|
٥٦٩ ولا الشرّ ياتيه امرؤ وهو طائع |