ثم عدد العوامل على ما ذكروه فى كتبهم مائة ، وهى قسمان لفظى ومعنوى ، والمعنوى فى تلك الثلاثة اى المبتدا والخبر والمضارع المرفوع ، واللفظى اما قياسى او سماعى ، والقياسى سبعة انواع : الفعل والمصدر واسم الفاعل واسم المفعول وصيغة المبالغة والصفة المشبهة واسم التفضيل ، فهذه مع تلك الثلاثة عشرة كاملة ، وبيان الفعل ياتى فى المبحث السادس والمبحث العشرين من المقصد الاول ، والستة الاخرى مذكورة فى المبحث الثانى والعشرين منه ، وانما يقال لها العوامل القياسية لانها لا تختص بمعمول مخصوص ، بل تقتضى فاعلا وغيره من المتعلقات ، بخلاف السماعية فان كل نوع منها يختص بمعمول معين.
والسماعى ثمانية عشر نوعا ، وهى.
الاول الحروف الجارة ، وهى عشرون حرفا مذكورة فى المبحث الثانى من المقصد الثانى.
الثانى حروف النصب ويقال لها الحروف المشبهة بالفعل ، وهى ستة مذكورة فى المبحث الثانى من المقصد الاول.
الثالث ادوات النفى ، وهى اثنتا عشرة مذكورة فى المبحث التاسع من المقصد الثالث.
الرابع حروف النداء ، وهى ثمانية مذكورة فى المبحث الثانى من المقصد الثالث.
الخامس ادوات الاستثناء ، وهى احدى عشرة مذكورة فى المبحث الثالث من المقصد الثالث.
السادس النواصب للفعل المضارع ، وهى اربعة مذكورة فى المبحث الواحد والعشرين من المقصد الاول.
السابع الحروف الجازمة للمضارع غير الشرطية ، وهى اربعة مذكورة فى المبحث الواحد والعشرين من المقصد الاول.