المقصد الثالث ، وليس النصب لكلها كليا.
الثالث المجروران ، وهما المضاف اليه والمجرور بحرف الجر ، وهما مذكوران فى المبحث الاول والثانى من المقصد الثانى.
الرابع المجزومان ، وهما المضارع المدخول لاحد الجوازم غير الشرطية ، وهو مذكور فى المبحث الواحد والعشرين من المقصد الاول ، وما وقع شرطا او جزاء ، وذكر ذلك فى المبحث الرابع من المقصد الثالث.
الامر الرابع عشر
فى بيان بعض المصطلحات.
١ ـ القاعدة : وهى قضية كلية مأخوذة من تتبع الجزئيات ، وتصدر بلفظ كل ، ويقال مثلا : كل مبتدا مرفوع ، وكل حرف مبنى ، وكل فعل له فاعل ، وقلما يوجد قاعدة فى النقليات بلا تخصيص ولا سيما قواعد النحو.
٢ ـ الاصل : وهو كالقاعدة ، الا انه فى الاكثر يقال فى احكام موضوعات القواعد ومحمولاتها ، كما يقال : الاصل فى المبتدا التقديم وفى الخبر التاخير ، الاصل فى العطف ان يكون على اللفظ لا على المحل ، الاصل فى الوصف المستوفى لشروط العمل اعماله كالفعل لا اضافته الى معموله ، الاصل فى المفعول تأخيره عن الفعل والفاعل ، الاصل فى الضمير الاتصال ، الاصل فى المفعول المطلق ان يكون بلفظ فعله ، وغير ذلك مما يذكر فى المباحث.
٣ ـ القياس : وهو ضابط كلى يؤخذ من بعض الجزئيات المستعملة فى كلام العرب ، ويحمل عليه ما لم يسمع ولم يستعمل لان الاستقراء التام غير ممكن ، واستقراء كثير من الجزئيات يوجب القطع بان ما لم يسمع كذلك ، فاستقراء الكثير وسماعه من افواه العرب وقياس ما لم يسمع على ما يسمع الذى مهدت عليه قواعد النحو هو اصله واساسه ، حتى قال بعضهم : ان لم يكن القياس لم يكن النحو ،