الاه ، وقول الشاعر.
واشتعل المبيضّ فى مسودّه |
|
٧٥٠ مثل اشتعال النار فى جزل الغضى |
مثال المشتق قوله تعالى : (غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ) ـ ١ / ٧ ، (فَوَيْلٌ لِلْمُصَلِّينَ الَّذِينَ هُمْ عَنْ صَلاتِهِمْ ساهُونَ) ـ ١٠٧ / ٤ ـ ٥ ، (إِنَّها عَلَيْهِمْ مُؤْصَدَةٌ) ـ ١٠٤ / ٨ ، (لَقَدْ جاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ ما عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُمْ بِالْمُؤْمِنِينَ رَؤُفٌ رَحِيمٌ) ـ ٩ / ١٢٨ ، وقول الشاعر :
انا البازى المطلّ على نمير |
|
٧٥١ اتيح من السماء لها الضبابا |
مثال الجامد المؤول بالمشتق ما فى هذين البيتين.
اسد علىّ وفى الحروب نعامة |
|
٧٥٢ فتخاء تنفر من صفير الصافر |
وانّ لسانى شهدة يشتفى بها |
|
٧٥٣ وهوّ على من صبّه الله علقم |
وهذا كثير فى كلامهم ، نحو فلان اب لى ، اى عطوف رؤوف بى ، وليس منه قوله تعالى : (وَهُوَ اللهُ فِي السَّماواتِ وَفِي الْأَرْضِ) ـ ٦ / ٣ ، لان لفظ الجلالة كان مشتقا فى الاصل ، والتعلق باعتبار معناه الاصلى ولا قول الشاعر :
ونعم مزكا من ضاقت مذاهبه |
|
٧٥٤ ونعم من هو فى سرّ واعلان |
ومثال الظرف من هذه الاربعة.
١ ـ : قوله تعالى : (وَما تُقَدِّمُوا لِأَنْفُسِكُمْ مِنْ خَيْرٍ تَجِدُوهُ عِنْدَ اللهِ) ـ ٢ / ١١٠ ، (وَلَقَدْ قالُوا كَلِمَةَ الْكُفْرِ وَكَفَرُوا بَعْدَ إِسْلامِهِمْ) ـ ٩ / ٧٤ ، (لَقَدْ رَضِيَ اللهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ) ـ ٤٨ / ١٨.
٢ ـ : قوله تعالى : (جَزاؤُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ جَنَّاتُ عَدْنٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهارُ) ـ ٩٨ / ٨ ، (أَيَأْمُرُكُمْ بِالْكُفْرِ بَعْدَ إِذْ أَنْتُمْ مُسْلِمُونَ) ـ ٣ / ٨٠ ، بعد متعلق بالكفر ، ويحتمل تعلقه بيامر ، (بِئْسَ الِاسْمُ الْفُسُوقُ بَعْدَ الْإِيمانِ) ـ ٤٩ / ١١ ، وقول الشاعر :
اكفرا بعد ردّ الموت عنّى |
|
٧٥٥ وبعد عطائك المائة الرتاعا |
٣ ـ : قوله تعالى : (وَهُوَ الْقاهِرُ فَوْقَ عِبادِهِ وَهُوَ الْحَكِيمُ الْخَبِيرُ) ـ ٦ / ١٨ ،