ـ ٨٢ ، (وَإِنْ كانُوا مِنْ قَبْلُ لَفِي ضَلالٍ مُبِينٍ) ـ ٣ / ١٦٤ ، (وَتَكُونُ الْجِبالُ كَالْعِهْنِ الْمَنْفُوشِ) ـ ١٠١ / ٥ ، (فَقَتَلَهُ فَأَصْبَحَ مِنَ الْخاسِرِينَ) ـ ٥ / ٣٠ ، (وَلا يَزالُ الَّذِينَ كَفَرُوا فِي مِرْيَةٍ مِنْهُ) ـ ٢٢ / ٥٥ ، (وَكُنْتُ عَلَيْهِمْ شَهِيداً ما دُمْتُ فِيهِمْ) ـ ٥ / ١١٧ ، (عادَ كَالْعُرْجُونِ الْقَدِيمِ) ـ ٣٦ / ٣٩ ، (وَهُمْ لَكُمْ عَدُوٌّ بِئْسَ لِلظَّالِمِينَ بَدَلاً) ـ ١٨ / ٥٠ ، (أَكانَ لِلنَّاسِ عَجَباً أَنْ أَوْحَيْنا إِلى رَجُلٍ مِنْهُمْ) ـ ١٠ / ٢ ، وكقول الشاعر.
ونعم مزكا من ضاقت مذاهبه |
|
٧٥٨ ونعم من هو فى سرّ واعلان |
ان قلت : ان كان كالعهن المنفوش مثلا متعلقا بتكون فاين خبرها ، فالتقدير : تكون الجبال كائنة كالعهن المنفوش ، قلت : هذا تقدير لا يحتاج اليه المعنى ولا يفهمه اهل اللسان ، فما بال الموجود لا يغنى عن المعدوم حتى يحتاج الى التقدير ، وما بالهم يقولون : ان كالعهن المنفوش مثلا خبر لتكون ، وليس متعلقا بها مع ان المعمولية اخص من التعلق واينما وجد الاخص وجد الاعم ، فليكن متعلقا وخبرا ، فالحق ما قلنا وفاقا للاكثر كما يظهر من ابن هشام فى ثالث المغنى.
الامر الثالث
هل يتعلقان بالحرف ام لا ، فالحق انه لا ، لان الحرف لا يتم امر معناه الا بغيره الذى يتعلق به فما فرض متعلقا به فهو متعلق به ، وذكر ابن هشام فى ثالث المغنى ان منهم من زعم ذلك فى موارد ، ونحن نذكرها ونقول ما عليها.
١ ـ : قال ابو على وابو الفتح فى يا لزيد : ان اللام متعلقة بحرف النداء ، بل قالا فى يا عبد الله : ان نصب الاسم بحرف النداء ، وياتى تفصيل ذلك فى مبحث حرف النداء فى المقصد الثالث.
٢ ـ : قال بعضهم ان الظرف فى هذا البيت متعلق بحرف النفى.
وما سعاد غداة البين اذ رحلوا |
|
٧٥٩ الّا اغنّ غضيض الطرف مكحول |
٣ ـ : قوله تعالى : (ن وَالْقَلَمِ وَما يَسْطُرُونَ ما أَنْتَ بِنِعْمَةِ رَبِّكَ بِمَجْنُونٍ) ـ