مبحث المبتدا والخبر ومبحث النواسخ فى المقصد الاول.
الثانى : جواز تقدمه على معمولى النواسخ وتوسطه بينهما ، وقد مر ذلك فى مبحث النواسخ بخلاف غيره ، ومن ذلك قول الشاعر.
فلا تلحنى فيها فانّ بحبّها |
|
٧٦١ اخاك مصاب القلب جمّ بلابله |
الثالث : فصله بين فعل التعجب ومعموله ، نحو قول على عليهالسلام : ما احسن بالانسان ان يصبر عما يشته وان لا يشته ما لا ينبغى ، وقولهم : ما احسن فى الهيجاء لقاءك ، وما ارسخ عند الحرب قدمك.
الرابع : فصله بين حرف الاستفهام والمستفهم عنه كقول الشاعر :
ابعد بعد تقول الدار جامعة |
|
٧٦٢ شملى بهم ام تقول البعد محتوما |
الخامس : تقدمه على عامله الموصول بال ، نحو قوله تعالى : (وَكانُوا فِيهِ مِنَ الزَّاهِدِينَ) ـ ١٢ / ٢٠.
السادس : تقدمه على عامله المنفى بما ، نحو قول الشاعر :
ونحن عن فضلك ما استغنينا |
|
٧٦٣ فثبّت الاقدام ان لا قينا |
السابع : تقدمه على عامله الذى يجب حذفه ، نحو قوله تعالى : (كُلَّ يَوْمٍ هُوَ فِي شَأْنٍ ،) فان عامله كائن المقدر.
٣ ـ فى الكافى عن ابى عبد الله عليهالسلام : قال : قام عيسى بن مريم عليهالسلام خطيبا فى بنى اسرائيل ، فقال يا بنى اسرائيل لا تحدّثوا الجهّال بالحكمة فتظلموها ولا تمنعوها اهلها فتظلموهم.