١ ـ ماطرون ، فى معجم البلدان : الماطرون موضع بالشام قرب دمشق ومن شروط هذا الاسم ان يلزم الواو وتعرب نونه ، وهو عجمى ، ومخرجه فى العربية ان يكون جمع ماطر من المطر من قولهم : يوم ماطر وسحاب ماطر ورجل ماطر اى ساكب.
٢ ـ نصيبين ، مدينة على طريق الموصل الى الشام ، ومواضع اخرى تسمى به ، وفى الحديث : رايت ليلة الاسراء مدينة فاعجبتنى ، فقلت : يا جبرئيل ما هذه المدينة ، قال : هذه نصيبين ، فقلت : اللهم عجل فتحها واجعل فيها بركة للمسلمين ، وفى معجم البلدان : ومن العرب من يجعلها بمنزلة الجمع فيعربها فى الرفع بالواو وفى الجر والنصب بالياء ، والاكثر يقولون نصيبين ويجعلونها بمنزلة ما لا ينصرف من الاسماء ، اى بالضم على النون رفعا والفتح عليها نصبا وجرا ، واثبات الكلمة على الياء والنون.
٣ ـ : صريفين ، وهى موضعان فى العراق ، احدهما قرية قريبة من عكبراء ، والآخر من قرى واسط ، قال الياقوت فى معجم البلدان : للعرب فى هذا وامثاله من نحو نصيبين وفلسطين وسيلحين ويبرين مذهبان : منهم من يقول : انه اسم واحد ويلزمه الاعراب كما يلزم الاسماء المفردة التى لا تنصرف ، فتقول : هذه صريفين ومررت بصريفين ورايت صريفين ، والنسبة اليه والى امثاله على هذا القول صريفى ، وقيل فيها غير ذلك ولسنا بصدده ، انته ، والقول الآخر ان يعرب اعراب الجمع الصحيح ، ولكن قاعدة النسبة عدم الحذف فى كلا الوجهين وقال فى صفّين : هو موضع بقرب الرقة على شاطئ الفرات من الجانب الغربى بين الرقة وبالس ، وكانت وقعة صفين بين على رضى الله عنه ومعاوية فى سنه ٣٧ فى غرة صفر هناك ، وقد ذكرت فى هذا الباب انها تعرب اعراب الجموع واعراب ما لا ينصرف ، وقيل لابى وائل شقيق بن سلمة : اشهدت صفين؟ فقال نعم ، وبئست الصفون ، انته.