العلمى لان هذا التعريف انما كان بسبب وضع اللفظ على المعين ، والعلم المثنى او المجموع ليس موضوعا على معين ، فاذا زال التعريف العلمى وجب جبر ذلك التعريف الفائت باخصر اداة التعريف ، وهى اللام ، فلا يكون مثنى العلم ومجموعه الا معرفين باللام العهدية.
وقيل : ان اريد تثنية المركب من الاعلام او جمعه ادخل عليه ذوا او ذووا ان كان مذكرا ، وذاتا او ذوات ان كان مؤنثا ، فيقال : ذوا سيبويه مثلا ، اى ذوا هذا الاسم ، وهكذا.
اقول : غاية ما فى هذا الباب هو التجوز فى علامة التثنية والجمع. واما معنى الزيدين هو المسميان بزيد فلا يفهمه العرف ، بل القرينة تعين المراد كما اذا كان مفردا لانه علم مشترك ، واما لزوم ال لاستبدال التعريف فلا يدل عليه دليل قاطع ، والتعريف ليس بزائل بعد وجود القرينة ، ومع عدمها فالمفرد ليس بمتعين لعروض الاشتراك ، وكذا لزوم ذوا وغيره على المركب لا يدل عليه دليل ، بل المشهود فى الاستعمال جمع التكسير النهائى كجمع عبد الله بعبادلة وتثنيته بعبدى الله ، فافحص وانظر.
٢ ـ : استعمل العلم مضافا كما فى هذه الابيات.
مدينة جدّنا لا تقبلينا |
|
٧٦٥ فبالز فرات والاحزان جينا |
تالله يا ظبيات القاع قلن لنا |
|
٧٦٦ ليلاى منكنّ ام ليلى من البشر |
الا ابلغ بنى خلف رسولا |
|
٧٦٧ احقّا انّ اخطلكم هجانى |
علا زيدنا يوم النقاراس زيدكم |
|
٧٦٨ بابيض ماضى الشفرتين يمانى |
وقد كان منهم حاجب وابن امّه |
|
٧٦٩ ابو جندل والزيد زيد المعارك |
يا زيد زيد اليعملات الذبّل |
|
٧٧٠ وزيد دارىّ الفلاة المجهل |
قالوا : اضافة العلم فى هذه وامثالها بعد اعتبار معنى مشترك هو التسمية ، فان القائل : زيدنا قد اعتبر عدة مسماة بزيد فاضاف احدهم ، وقيل : يقدر وصف هو