يبغون ـ ٥ / ٥٠ ، برفع حكم ، اى يبغونه ، واما على قراءة النصب فمفعول مقدم ، ومثله وكل وعد الله الحسنى ـ ٤ / ٩٥ ، على قراءة رفع كل ، اى وعده الحسنى ، (وَالَّذِينَ يُتَوَفَّوْنَ مِنْكُمْ وَيَذَرُونَ أَزْواجاً يَتَرَبَّصْنَ بِأَنْفُسِهِنَّ أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ وَعَشْراً) ـ ٢ / ٢٣٤ ، اى يتربصن بعدهم ، وكقول الشاعر :
قد أصبحت امّ الخيار تدّعى ٢٤ |
|
علىّ ذنبا كلّه لم اصنع |
٢ ـ اسم اشير به الى المبتدا ، نحو قوله تعالى : (إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤادَ كُلُّ أُولئِكَ كانَ عَنْهُ مَسْؤُلاً) ـ ١٧ / ٢٦ ، اولئك رابط اسم ان ، وضمير عنه رابط كل ، (وَلِباسُ التَّقْوى ذلِكَ خَيْرٌ) ـ ٧ / ٢٦ ، (وَالَّذِينَ كَذَّبُوا بِآياتِنا وَاسْتَكْبَرُوا عَنْها أُولئِكَ أَصْحابُ النَّارِ) ـ ٧ / ٣٦ ،.
٣ ـ اعادة المبتدا فى جمله الخبر بلفظه ، نحو قوله تعالى : (الْحَاقَّةُ مَا الْحَاقَّةُ) ـ ٦٩ / ٢ ، (وَأَصْحابُ الْيَمِينِ ما أَصْحابُ الْيَمِينِ) ـ ٥٦ / ٢٧ ، (الْقارِعَةُ مَا الْقارِعَةُ) ـ ١٠١ / ٢ ، وهذا الاسلوب من الاستفهام يستعمل فى مقام التهويل والتفخيم ، وكما فى هذين البيتين.
لا ارى الموت يسبق الموت شىء ٢٥ |
|
نغّص الموت ذا الغنى والفقيرا |
الا ليت شعرى هل الى امّ جحدر ٢٦ |
|
سبيل فامّا الصبر عنها فلا صبرا |
٤ ـ لفظ فى الخبر يعم المبتدا وغيره ، نحو قوله تعالى : (إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ إِنَّا لا نُضِيعُ أَجْرَ مَنْ أَحْسَنَ عَمَلاً) ـ ١٨ / ٣٠ ، (وَالَّذِينَ يُمَسِّكُونَ بِالْكِتابِ وَأَقامُوا الصَّلاةَ إِنَّا لا نُضِيعُ أَجْرَ الْمُصْلِحِينَ) ـ ٧ / ١٧٠ ، فان من احسن عملا والمصلحين يعمان المبتدا ، ومنه زيد نعم الرجل لان ال فى الرجل للجنس.
٥ ـ ان يكون الخبر نفس المبتدا فى المعنى ، نحو كلامى لا الاه الا الله ، وخبر ضمير الشان فى جميع موارده من هذا القبيل ، نحو (فَإِذا هِيَ شاخِصَةٌ أَبْصارُ الَّذِينَ كَفَرُوا) ـ ٢١ / ٩٧ ، فان هى ضمير الشان.
٦ ـ ال النائبة عن الضمير ، نحو قوله تعالى : (فَأَمَّا مَنْ طَغى وَآثَرَ الْحَياةَ الدُّنْيا