غير النكرة بهذا الوجه ، وان كان النكرة فى كلام المتكلم كثيرة وتشتبه عليه بهذا الوجه من السؤال كما كان الكل مرفوعا مثلا وجب السؤال بالوجه الثانى ، لا بهذا ولا بالوجه الاول.
٤ ـ ان يستفهم به طبقا للمسؤول عنه فى الافراد واخويه والتانيث واخيه مع حكاية الاعراب عليه بالحروف ، كان يقول احد : عندى رجل او رجلان او رجال او امراة او امراتان او نساء ، فتسال فى هذه الصور : من ، منان ، منون ، منة ، منتان ، منات ، او يقول : رايت صديقا او صديقين او اصدقاء او صديقة او صديقتين او صديقات ، فتسال فى هذه الصور : منا ، منين ، منين ، منة ، منتين ، منات ، او يقول : مررت بعالم ، عالمين ، عالمين ، عالمة ، عالمتين ، عالمات ، فتسال فى هذا الصور : منى ، منين ، منين ، منة ، منتين ، منات ، ويجوز فى منتان ومنتين تسكين النون بل هو اولى ، ويجرى فى هذا الوجه ما ذكرنا فى الوجه الثالث ، كل ذلك طبقا لما شوهد فى استعمالات اهل اللسان ، وهذه الوجوه الاربعة فيما اذا كان المستفهم عنه نكرة.
٥ ـ : اذا كان المستفهم عنه معرفة وجب ان يكون السؤال على الوجه الثانى ، ولا يجوز حكاية الاعراب الا اذا كان المعرفة علما ولم يكن السؤال مقترنا بحرف العطف ، فتقول : لمن قال لك جاءنى زيد : من زيد ، ولمن قال رايت زيدا : من زيدا ، ولمن قال مررت بزيد : من زيد ، وان قرنت السؤال بعاطف وقلت : ومن زيد ، فزيد مرفوع فى الحالات الثلاث.
واما ان كان المستفهم عنه من غير العقلاء وكان السؤال بما فعلى الوجه الثانى لا غير مع رعاية الافراد والتذكير وفروعهما.
الثانى : اذا وقع نكرة فى كلام متكلم سواء اكانت من العقلاء ام غيرهم جاز ان يستفهم عنه باىّ على وجوه.
١ ـ : ان يستفهم به مفردا مذكرا فى جميع الصور مع حكاية الاعراب كان يقول احد : عندى رجل او رجلان او رجال او امراة او امراتان او نساء او طعام او حيوان ،