علم لانثى الضبع ، وكشاجم علم لرجل ، وصنافير علم قرية بمصر ، واثافت علم قرية بيمن ، ومدائن علم قرية قريبة من بغداد ، وهوازن علم قبيلة.
واما نحو سراويل لما يلبسه الانسان على رجليه الى معقد الازار ، وطباشير معرب تباشير وهو جسم ابيض كالجص كان يستعمله الاطباء لبعض المعالجات فشاذ عدم صرفهما لكونهما مفردين بلا علمية ولا جمعية وان كان سراويل فى الاصل جمعا لانه جمع سروال وهو معرب شلوار ، ولكنه يستعمل مفردا بعد التعريب ، واما تباشير فهو مفرد فى الاصل العجمى وبعد التعريب ، واما تباشير فى كلام على عليهالسلام مبشرا بظهور صاحب الامر عليهالسلام وانصاره : وما اقرب اليوم من تباشير غد فهو جمع تبشير ، والمراد منه الاوائل من الزمان المبشرة بما يجئ بعدها.
وقال فى تاج العروس : التباشير البشرى ، وليس له نظير الا ثلاثة احرف : تعاشيب الارض وتعاجيب الدهر وتفاطير النبات ، ومراده ان هذه الاربعة تستعمل فى مطلق الجنس المنطبق على الواحد والاكثر مع انها بصيغة الجمع ، وتستعمل غير منصرفة ان لم تكن مضافة او مع ال ، ولتباشير معان عديدة مذكورة فى القاموس وغيره.
الثانى يحذف الضمة والكسرة من آخر هذا الجمع ان كان ياء او واوا لثقلهما عليهما ، كما يحذف من نحو يرمى ويغزو والداعى واعيلى تصغيرا على واحيوى تصغير احوى ، والاعراب فى هذه كلها تقديرى ، ولا يحذف الواو والياء الا اذا كانت الكلمة منونة نحو راض وعم ، وما جاء محذوف الآخر سماع لا يقاس عليه ، نحو قوله تعالى : (وَجِفانٍ كَالْجَوابِ) ـ ٣٤ / ١٣ ، (وَمِنْ آياتِهِ الْجَوارِ فِي الْبَحْرِ) ـ ٤٢ / ٣٢ ، كما فى قوله تعالى : (وَاللَّيْلِ إِذا يَسْرِ) ـ ٨٩ / ٤ ، و (يَوْمَ يَدْعُ الدَّاعِ إِلى شَيْءٍ نُكُرٍ) ـ ٥٤ / ٦.
واما اذا كان آخر الكلمة الفا نحو خطايا وسكارى او فتحة نحو رايت جوارى او الجوارى ومررت بجوارى فلا تحذف ، كما لا تحذف من نحو يرضى ولن يرمى ورايت الداعى او داعيا ، وما شوهد خلاف ذلك فهو سماع او ضرورة لا يتجاوز عن