لها محل من الاعراب مما اختلف فيه ، والحق ما ذكرنا وترك التوجيهات التى ذكروها فيها ، فان اقوى الادلة على الشئ وقوعه.
الثالث يشترط فى بعض المعمولات ان يكون جملة ، وذلك.
١ ـ مفعول القول ان كان محكيا كما مر من الامثلة فى الخامسة من الجمل التى لها محل من الاعراب ، بخلاف غير المحكية نحو قولك : قال شيخى لى احاديث ، فان احاديث ليست محكية القول لان المحكى هو عين ما تكلم القائل من الجمل.
٢ ـ خبر القول ان كان محكيا ، نحو قولك : قولى لا الاه الا الله ، وقول المثلث ان الا لاه ثلاثة ، بخلاف قولى حكمة وقولك واحد ، فان ذلك ليس محكيا.
٣ ـ خبر ان المفتوحة المخففة فان اسمها ضمير الشان المحذوف على قول بعضهم ، وقد مر فى المبحث الثانى من المقصد الاول ان هذا التكلف لا موجب له.
٤ ـ خبر ضمير الشان ، ومر بيانه فى المبحث الخامس.
٥ ـ الشرط والجزاء ، وياتى ذكرهما فى المبحث الرابع من المقصد الثالث.
الرابع يشترط ان يكون جملة الصلة والصفة والحال والواقعة خبرا لضمير الشان او خبرا لاحد النواسخ الا لكن خبرية ، وشذ ما جاء من ذلك انشائية ، واما خبر المبتدا فقد يكون انشاء وان كان الاكثر اخبارا.
الخامس لا بد من رابط فى الجملة المخبر بها وصلة الموصول الاسمى والجملة الحالية والمفسرة لعامل الاسم المشتغل عنه وبين العاملين فى باب التنازع وفى معمول الصفة المشبهة وجواب اسم الشرط المرفوع بالابتداء واكثر التوابع ، والاخيران ياتيان فى مبحثهما وغيرهما مر تفاصيلها فى مباحثها.
فى الكافى عن ابى عبد الله عليهالسلام ، قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : يا علىّ لا فقر اشدّ من الجهل ولا مال اعود من العقل.