(فَلْيَضْحَكُوا قَلِيلاً وَلْيَبْكُوا كَثِيراً) ـ ٩ / ٨٢ ، اى زمانا او ضحكا وبكاء ، وَذلِكَ دِينُ الْقَيِّمَةِ ـ ٩٨ / ٥ ، اى دين الجماعة القيمة ، (وَلَدارُ الْآخِرَةِ خَيْرٌ) ـ ١٢ / ١٠٩ ، اى ولدار الحياة الآخرة ، (فَأَنْبَتْنا بِهِ جَنَّاتٍ وَحَبَّ الْحَصِيدِ) ـ ٥٠ / ٩ ، اى حب النبات الحصيد ، وشرط حذف المنعوت ان يكون النعت مفردا ، لا جملة ولا شبهها ، واستثنى من ذلك مواضع
١ ـ ان يكون المنعوت مبتدا مؤخرا وخبره جارا او ظرفا نحو قوله تعالى : (وَأَنَّا مِنَّا الصَّالِحُونَ وَمِنَّا دُونَ ذلِكَ) ـ ٧٢ / ١١ ، اى ومنا قوم دون ذلك ، ونحو مناظعن ومنا اقام ، اى منا بعض ظعن ومنا بعض اقام ، فينا بعث وفينا استشهد ، اى فينا رجل بعث وفينا رجل استشهد ، وان قدرت المحذوف فاعلا للفعل وقلت : منا ظعن بعض ومنا اقام بعض فخارج عما نحن فيه ، مع ان الفاعل لم يعهد حذفه ، ونحو عندى يتتلمذون ، اى رجال يتتلمذون
٢ ـ ان يكون المنعوت بعد النفى كقوله تعالى : (وَإِنْ مِنْ أَهْلِ الْكِتابِ إِلَّا لَيُؤْمِنَنَّ بِهِ قَبْلَ مَوْتِهِ) ـ ٤ / ١٥٩ ، اى ان احد من اهل الكتاب.
٣ ـ ان يكون المنعوت بعد الا فى نحو ما فى الناس الا آمن او كفر ، اى الا عبد آمن او عبد كفر.
٤ ـ ان يكون المنعوت مضافا اليه كما فى هذه الابيات.
انا ابن جلا وطلّاع الثنايا |
|
١٠٠٨ متى اضع العمامة تعرفونى |
نبّئت اخوالى بنى يزيد |
|
١٠٠٩ ظلما علينا لهم فديد |
ما لك عندى غير سهم وحجر |
|
١٠١٠ وغير كبداء شديدة الوتر |
ترمى بكفّى كان من ارمى البشر |
ثم قد يحذف النعت والمنعوت معا كقوله تعالى : (لا يَمُوتُ فِيها وَلا يَحْيى) ـ ٢٠ / ٧٤ ، اى لا يموت موتا قاطعا لانه يحس الآلام ولا يحيى حياة يدرك بها لذة او يعمل بها عملا باختياره ، والموت والحياة وان امكن ارتفاعهما عن بعض الاجسام كالاحجار ، ولكن فى الانسان لا يمكن ، فلابد من هذا التقدير ليتعدد الجهة ولا يتناقض الكلام.