٣ ـ ان يكون المبتدا مدخول لام التاكيد المسماة بلام الابتداء ، نحو (لَأَنْتُمْ أَشَدُّ رَهْبَةً فِي صُدُورِهِمْ ـ مِنَ اللهِ) ـ ٥٩ / ١٣ ، (وَلَعَذابُ الْآخِرَةِ أَشَدُّ وَأَبْقى) ـ ٢٠ / ١٢٧ ، وياتى ذكر هذه اللام فى خاتمة الكتاب.
٤ ـ ان يكون الخبر فعلا نحو زيد يضرب ، ولو انعكس صار المبتدا فاعلا والجملة فعلية مع ان احكامهما مختلفة.
٥ ـ ان يكون الخبر مصدرا بالفاء وياتى ذكره فى الامر التاسع.
٦ ـ ان يكون الخبر من باب الاشتغال ، نحو زيد ضربته ، ولو قدم خرج من هذا الباب ، وياتى فى المبحث السادس عشر.
٧ ـ ان يكون المبتدا مذ او منذ ، وياتيان فى المبحث الثانى من المقصد الثانى.
٨ ـ ان يكون المبتدا ضمير الشان ، وياتى فى المبحث الخامس من المقصد الثانى.
٩ ـ ان يكون على الخبر حرف زائد ، نحو و (ما رَبُّكَ بِغافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ) ـ ١١ / ١٢٣ ، وياتى ذكر حروف الزيادة فى خاتمة الكتاب.
١٠ ـ ان يكون الخبر طلبا ، نحو زيد هل رايته.
١١ ـ ان يكون على الجملة هاء التنبيه ، نحو ها انا واقف هنا ، وياتى ذكر حروف التنبيه فى المبحث الثامن فى المقصد الثالث.
١٢ ـ ان يكون الخبر متعددا ، نحو قوله تعالى : (وَرَبُّكَ الْغَفُورُ ذُو الرَّحْمَةِ) ـ ١٨ / ٥٨ ،.
١٣ ـ ان يكون المبتدا ضميرا ، نحو هو ربكم.
١٤ ـ ان يكون بينهما ضمير الفصل ، نحو قوله تعالى : (وَأُولئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ) ـ ٢ / ٥ ، وياتى ذكر هذا الضمير فى المبحث الخامس من المقصد الثانى.
١٥ ـ ان يكون المبتدا فى باب الاخبار بالذى ، وياتى بيانه فى المبحث