ما طابَ) الخ معناه لكم ان تجمعوا بين اثنتين ليس معهما اخرى ، وان تجمعوا بين ثلاث ليس معهن اخرى ، وان تجمعوا بين اربع ليس معهن اخرى.
فى الكافى عن الرضا عليهالسلام : امّا بعد فانّ محمّدا صلىاللهعليهوآلهوسلم كان امين الله فى خلقه ، فلمّا قبض عليهالسلام كنّا اهل البيت ورثته ، فنحن امناء الله فى ارضه ، عندنا علم البلايا والمنايا وانساب العرب ومولد الاسلام ، وانّا لنعرف الرجل اذا رايناه بحقيقة الايمان وحقيقة النفاق ، وانّ شيعتنا لمكتوبون باسمائهم واسماء آبائهم ، اخذ الله علينا وعليهم الميثاق ، يردون موردنا ويدخلون مدخلنا ، ليس على ملّة الاسلام غيرنا وغيرهم ، نحن النجباء ونحن افراط الانبياء ونحن ابناء الاوصياء ، ونحن المخصوصون فى كتاب الله عزوجل ، ونحن اولى الناس بكتاب الله ونحن اولى الناس برسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم ، ونحن الّذين شرع الله لنا دينه فقال فى كتابه : شرع لكم (يا آل محمّد) من الدين ما وصّى به نوحا (قد وصّانا بما وصّى به نوحا) والّذى اوحينا اليك (يا محمّد) وما وصّينا به ابراهيم وموسى وعيسى (فقد علّمنا وبلّغنا علم ما علّمنا واستودعنا علمهم ، نحن ورثة اولى العزم من الرسل) ان اقيموا الدين (يا آل محمّد) ولا تتفرّقوا فيه (وكونوا على جماعة) كبر على المشركين (من اشرك بولاية علىّ) ما تدعوهم اليه (من ولاية علىّ) انّ الله (يا محمّد) يهدى اليه من ينيب (من يجيبك الى ولاية علىّ عليهالسلام).