٢ ـ مثال المفعول قوله تعالى : (فَلَمَّا تَبَيَّنَ لَهُ قالَ أَعْلَمُ أَنَّ اللهَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ) ـ ٢ / ٢٥٩ ، (وَلا تَخافُونَ أَنَّكُمْ أَشْرَكْتُمْ بِاللهِ) ـ ٦ / ٨١ ،.
٣ ـ مثال نائب الفاعل قوله تعالى : (قُلْ أُوحِيَ إِلَيَّ أَنَّهُ اسْتَمَعَ نَفَرٌ مِنَ الْجِنِّ فَقالُوا إِنَّا سَمِعْنا قُرْآناً عَجَباً ،) وهكذا آيات سورة الجن المعطوفة عليها ، (قُلْ إِنَّما يُوحى إِلَيَّ أَنَّما إِلهُكُمْ إِلهٌ واحِدٌ فَهَلْ أَنْتُمْ مُسْلِمُونَ) ـ ٢١ / ١٠٨ ،.
٤ ـ مثال المبتدا قوله تعالى : (فَلَوْ لا أَنَّهُ كانَ مِنَ الْمُسَبِّحِينَ لَلَبِثَ فِي بَطْنِهِ إِلى يَوْمِ يُبْعَثُونَ) ـ ٣٧ / ١٤٣ ، ما بعد لو لا مبتدا محذوف الخبر ، وياتى ذكر لو لا فى مبحث ادوات الشرط فى المقصد الثالث ، ومن آياته (أَنَّكَ تَرَى الْأَرْضَ خاشِعَةً) ـ ٤١ / ٣٩ ،.
٥ ـ مثال الخبر وذلك اذا لم يكن المبتدا اسم ذات كما ذكرنا من قبل ، قوله تعالى : (أُولئِكَ جَزاؤُهُمْ أَنَّ عَلَيْهِمْ لَعْنَةَ اللهِ وَالْمَلائِكَةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ) ـ ٣ / ٨٧ ، (وَالْخامِسَةَ أَنَّ غَضَبَ اللهِ عَلَيْها ، وَالْخامِسَةُ أَنَّ لَعْنَتَ اللهِ عَلَيْهِ) ـ ٢٤ / ٧ و ٩ ، على بعض القراءات.
٦ ـ مثال المجرور بالاسم وشرطه ان لا يكون مما يجب اضافته الى الجملة كاذ وحيث واذا ، والا يجب كسر ان بعده كما ياتى بيان ذلك فى مبحث الاضافة ومبحث الجمل فى المقصد الثانى ، ومثال ما نحن فيه قوله تعالى : (فَوَ رَبِّ السَّماءِ وَالْأَرْضِ إِنَّهُ لَحَقٌّ مِثْلَ ما أَنَّكُمْ تَنْطِقُونَ) ـ ٥١ / ٢٣ ، اى مثل نطقكم ، ولفظة ما توسطت بين المضاف والمضاف اليه للتوكيد ، وفى هذه الآية من التاكيدات ما قلما يوجد فى غيرها.
٧ ـ مثال المجرور بالحرف المذكور قوله تعالى : (ذلِكَ بِأَنَّهُمْ قالُوا إِنَّمَا الْبَيْعُ مِثْلُ الرِّبا) ـ ٢ / ٢٧٥ ، (قالَ الْحَوارِيُّونَ نَحْنُ أَنْصارُ اللهِ آمَنَّا بِاللهِ وَاشْهَدْ بِأَنَّا مُسْلِمُونَ) ـ ٣ / ٥٢.
٨ ـ مثال المجرور بالحرف المقدر قوله تعالى : (شَهِدَ اللهُ أَنَّهُ لا إِلهَ إِلَّا هُوَ وَالْمَلائِكَةُ وَأُولُوا الْعِلْمِ قائِماً بِالْقِسْطِ) ـ ٣ / ١٨ ، اى شهد بوحدانيته فى الالوهية