٢ ـ جواب المتوقع ، ومرت فى المبحث السادس من المقصد الثالث.
٣ ـ التكثير ، قاله الزمخشرى فى قوله تعالى : (قَدْ نَرى تَقَلُّبَ وَجْهِكَ فِي السَّماءِ) ـ ٢ / ١٤٤ ، وهذا حيث تدخل قد على المضارع ، وكما فى هذا البيت.
قد اترك القرن مصفرّا انامله |
|
١٦١٩ كانّ اثوابه مجّت بفرصاد |
٤ ـ التقليل ، وهذا ايضا حيث تدخل على المضارع ، نحو قولهم : الجواد قد يكبو والصارم قد ينبو والنار قد تخبو ، والكذوب قد يصدق والبخيل قد يجود ، وما فى هذه الابيات.
قد سقيت آبالهم بالنار |
|
١٦٢٠ والنار قد تشفى من الاوار |
قد يوخذ الجار بجرم الجار |
|
١٦٢١ ولا يؤاخذ البرئ بالعار |
من يشعل الحرب لا يامن عواقبها |
|
١٦٢٢ قد تحرق النار يوما موقد النار |
والصحيح دخولها على المضارع المنفى بلا لهذا المعنى لورودها فى الآثار ، والمانع غافل عنها ، نحو قولهم : قد لا يقاد بى الجمل ، هذا مثل يقوله من لا يفوز بمراده ، وكما فى هذه الابيات.
ولاضطرار وتناسب صرف |
|
١٦٢٣ ذو المنع والمصروف قد لا ينصرف |
واحبب حبيبك حبّا رويدا |
|
١٦٢٤ فقد لا يعولك ان تصرما |
وقد قالت قتيلة اذ راتنى |
|
١٦٢٥ وقد لا تعدم الحسناء ذاما |
وكنت مسوّدا فينا حميدا |
|
١٦٢٦ وقد لا تعدم الحسناء ذاما |
٥ ـ تقريب الماضى من الحال ، تقول : قام زيد ، فهو مطلق ، فان قلت : قد قام اختص بالقريب ، كذا قال صاحب المغنى ، ولا يخفى ان هذه المعانى غير الاول تعلم بالقرينة ، فهى موارد استعمالها ، لا انها وضعت لها ، ولم يعهد زيادتها ، وتستعمل اسم فعل ، ومرت فى الباب الخامس فى المبحث الثانى والعشرين من المقصد الاول ، وقيل : حرف نفى فى هذا البيت ، وهو غريب.
قد كنت فى خير فتعرفه |
|
١٦٢٧ وعارف الخير ياتى به حينا |