فهو تعالى منزه عنه بدلائل العقل والنقل ، وفى مثل لعل الله يحدث تكوينية ، فانه يفهم به انه قادر على ذلك ، ان شاء فعل.
ثم انه لا ينافى ما قلنا ان يقال : ان استعمال لعل فى كلامه تعالى يدل ايضا بالالتزام على ارادة الرجاء من المخاطبين كما ذهب اليه بعضهم فى توجيه الآيتين ، ولكنه لا يختص بهما ، وكذا لا ينافى القول بان لعل فى كلامه تعالى للاشعار بامكان وقوع مدخولها.
فى الكافى عن امير المؤمنين عليهالسلام ، قال : يا طالب العلم انّ للعالم ثلاث علامات : العلم والحلم والصمت وللمتكلّف ثلاث علامات ينازع من فوقه بالمعصية ويظلم من دونه بالغلبة ويظاهر الظلمة.