بعده ضمير متصل ، كقوله تعالى : (وَلَمْ أَكُ بَغِيًّا) ـ ١٩ / ٢٠ ، (وَإِنْ يَكُ كاذِباً فَعَلَيْهِ كَذِبُهُ) ـ ٤٠ / ٢٨ ، (ما سَلَكَكُمْ فِي سَقَرَ قالُوا لَمْ نَكُ مِنَ الْمُصَلِّينَ وَلَمْ نَكُ نُطْعِمُ الْمِسْكِينَ) ـ ٧٤ / ٤٢ ـ ٤٤ ، وكما فى هذه الابيات.

٧ ـ تستعمل تامة بمعنى نفس الثبوت والوجود ، والفرق بين التامة والناقصة ان التامة كون شىء ، والناقصة كون شىء شيئا ، كقوله تعالى : (إِنَّ مَثَلَ عِيسى عِنْدَ اللهِ كَمَثَلِ آدَمَ خَلَقَهُ مِنْ تُرابٍ ثُمَّ قالَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ) ـ ٣ / ٥٩ ، والقول بان التقدير : كن موجودا فيكون موجودا خطأ لان الكون هو الوجود فيلزم التكرار ، ومثله (إِنَّما أَمْرُهُ إِذا أَرادَ شَيْئاً أَنْ يَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ) ـ ٣٦ / ٨٢ ، وكقول الشاعر :

٨ ـ تكون زائدة بخلاف سائر الافعال كما فى هذه الابيات.

٩ ـ الوصف والمصدر من كان يعملان عملها ، ولكنه قليل كما فى البيتين.

١٠ ـ من الاساليب الشائعة قولهم : كائنا من كان وكائنا ما كان ، ويوتى بهذا الاسلوب لتعميم ما ذكر قبله ، نحو اعط الفقير كائنا من كان ، ويسال العبد يوم القيامة كائنا من كان ، ويجزى العبد على عمله كائنا ما كان ، وكل شىء هالك كائنا ما كان الا وجهه.