الامر السابع
قد يكون الفاعل ضميرا غائبا وليس له مرجع فى اللفظ ، ولكن يفهم من قرائن الكلام كقوله تعالى : (فَلَوْ لا إِذا بَلَغَتِ الْحُلْقُومَ) ـ ٥٦ / ٨٣ ، اى بلغت الروح الحلقوم ، ولا ذكر لها من قبل ، وهذا لا يختص بالفاعل ، بل ياتى فى غيره ، ونذكره فى باب الضمائر من مبحث المعارف فى المقصد الثانى.
الامر الثامن
لا معنى لتقدم الفاعل على الفعل ، اذ بتقدمه يخرج عن كونه فاعلا وحينئذ يكون الفاعل ضميرا فى الفعل يرجع اليه ، ولكن يتقدم المفعول على كل من الفعل والفاعل ، وان كان الاصل تاخره عنهما ، وياتى ذكر ذلك فى مباحث المفاعيل.
ـ فى الكافى عن ابى عبد الله عليهالسلام قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : الفقهاء امناء الرسل ما لم يدخلوا فى الدنيا قيل يا رسول الله وما دخولهم فى الدنيا ، قال صلىاللهعليهوآله اتّباع السلطان فاذا فعلوا ذلك فاحذروهم على دينكم.