تَعْلَمُونَ أَنِّي رَسُولُ اللهِ) ـ ٦١ / ٥ ، وشذ قول الشاعر :
فلمّا خشيت اظافيرهم ٢٨٣ |
|
نجوت وارهنهم مالكا |
٦ ـ اذا كانت جملة مضارعية منفية بلا ، نحو قوله تعالى : (وَما لَنا لا نُؤْمِنُ بِاللهِ) ـ ٥ / ٨٤ ، (ما لِيَ لا أَرَى الْهُدْهُدَ) ـ ٢٧ / ٢٠ ، وكقول الشاعر.
ولو انّ قوما لارتفاع قبيلة ٢٨٤ |
|
دخلوا السماء دخلتها لا احجب |
واما قوله تعالى : (وَما لَنا أَلَّا نَتَوَكَّلَ عَلَى اللهِ) ـ ١٤ / ١٢ ، فحال بتقدير فى ، اى وما لنا من العذر فى حال عدم توكلنا على الله ، فالحال من قبيل شبه الجملة.
٧ ـ اذا كانت جملة مضارعية منفية بما ، كما فى البيتين.
كانّها يوم صدّت ما تكلّمنا ٢٨٥ |
|
ظبى بعسفان ساجى الطرف مطروف |
عهدتك ما تصبو وفيك شبيبة ٢٨٦ |
|
فما لك بعد الشيب صبّا متيّما |
ثم ان الجملة المضارعية ان كانت منفية بغير ما ولا جاز فيها الواو والضمير ، احدهما او كلاهما نحو قوله تعالى : (وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرى عَلَى اللهِ كَذِباً أَوْ قالَ أُوحِيَ إِلَيَّ وَلَمْ يُوحَ إِلَيْهِ شَيْءٌ) ـ ٦ / ٩٣ ،(أَمْ حَسِبْتُمْ أَنْ تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَعْلَمِ اللهُ الَّذِينَ جاهَدُوا مِنْكُمْ وَيَعْلَمَ الصَّابِرِينَ) ـ ٣ / ١٤٢ ، فى الآيتين كلاهما ، وقوله تعالى : (فَانْقَلَبُوا بِنِعْمَةٍ مِنَ اللهِ وَفَضْلٍ لَمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ) ـ ٣ / ١٧٤ ، فى هذه الآية الضمير وحده ، ومثال الواو وحدها قولك : ذهبت ولم تطلع الشمس ، وكما فى هذه الابيات من الامثلة الثلاثة.
فان كنت ماكولا فكن خير آكل ٢٨٧ |
|
والّا فادركنى ولمّا امزّق |
سقط النصيف ولم ترد اسقاطه ٢٨٨ |
|
فتناولته واتّقينا باليد |
كانّ فتات العهن فى كلّ منزل ٢٨٩ |
|
نزلن به حبّ الفنا لم يحطّم |
ولقد خشيت بان اموت ولم تدر ٢٩٠ |
|
للحرب دائرة على ابنى ضمضم |
لاخرجنّ من الدنيا وسرّكم ٢٩١ |
|
بين الجوانح لم يعلم به احد |