ما كان احوج ذا الجمال الى |
|
٣٤١ عيب يوقّيه من العين |
ما كان اسعد من اجابك آخذا |
|
٣٤٢ بهديك مجتنبا هوى وعنادا |
حجبت تحيّتها فقلت لصاحبى |
|
٣٤٣ ما كان اكثرها لنا واقلّها |
ونقل ابن هشام فى المغنى فى آخر الباب السابع اقوالا فى كان هذه ، اشهرها انها زائدة للتوكيد ، وهذا اسهل الاقوال واحسنها ، ومر ذكر زيادتها فى غير التعجب فى المبحث الثالث.
الامر الرابع
قد يحذف معمول فعل التعجب ، نحو قوله تعالى : (أَسْمِعْ بِهِمْ وَأَبْصِرْ) ـ ١٩ / ٣٨ ، اى وابصر بهم ، وكما فى هذه الابيات.
جزى الله عنّى والجزاء بفضله |
|
٣٤٤ ربيعة خيرا ما اعفّ واكرما |
اعزز بنا واكف ان دعينا |
|
٣٤٥ يوما الى نصرة من يلينا |
ارى امّ عمرو دمعها قد تحدّرا |
|
٣٤٦ بكاء على عمرو وما كان اصبرا |
فذلك ان يلق المنيّة يلقها |
|
٣٤٧ حميدا وان يستغن يوما فاجدر |
الامر الخامس
لا فرق فى الصيغيتن بين المذكر والمؤنث ، بل كلاهما لكليهما ، وكذا كان اذا زيدت بعد ما ، ويجب ان يكون مفعولهما معرفة او نكرة مختصة كما مضى فى الامثلة ، ويمتنع كونه نكرة محضة لعدم الفائدة ، كما تقول ما احسن انسانا ، ما اعبد مؤمنا ، ما اصلب حجرا ، ما ارفع جبلا ، اكرم برجل ، اعدل بعالم ، وامثالها.
الامر السادس
لا تصريف فى هاتين الصيغتين بشئ ، وتصغيرها فى هذا البيت شاذ.