للتقوية لا للتعدية ، ولكن جاء فى غير كتاب الله متعديا بنفسه الى المنعم كقول على عليهالسلام : ومن شكره جزاه ، اى من شكر الله ، وقوله ايضا : قل شكرت الواهب وبورك لك فى الموهوب.
٢ ـ نصح ، نحو قوله تعالى :(أُبَلِّغُكُمْ رِسالاتِ رَبِّي وَأَنْصَحُ لَكُمْ) ـ ٧ / ٦٢ ، وقول على عليهالسلام : فاتقى عبد ربه ونصح نفسه وقدم توبته وغلب شهوته ، هذه الجمل امر فى صورة الماضى.
٣ ـ صدق ، استعمل فى الآيات وغيرها متعديا بنفسه وبالباء ، ولكن تعديته بالباء باعتبار تضمين معنى الايمان نظير كذب كما مر فى فصل التضمين ، واما قوله تعالى : (ثُمَّ جاءَكُمْ رَسُولٌ مُصَدِّقٌ لِما مَعَكُمْ) ـ ٣ / ٨١ ، فاللام للتقوية.
٤ ـ رضى ، نحو قوله تعالى : (لَيُدْخِلَنَّهُمْ مُدْخَلاً يَرْضَوْنَهُ) ـ ٢٢ / ٥٩ ، (رَضِيَ اللهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ) ـ ٥ / ١١٩ ، (أَرَضِيتُمْ بِالْحَياةِ الدُّنْيا مِنَ الْآخِرَةِ) ـ ٩ / ٣٨ ،.
٥ ـ زوج ، نحو قوله تعالى : (فَلَمَّا قَضى زَيْدٌ مِنْها وَطَراً زَوَّجْناكَها) ـ ٣٣ / ٣٧ ، وَزَوَّجْناهُمْ بِحُورٍ عِينٍ ـ ٥٢ / ٢٠ ، وكذا يجوز تعديته الى المفعول الثانى بمن ، نحو زوجتك من جميلة.
٦ ـ هدى ، نحو قوله تعالى : (اهْدِنَا الصِّراطَ الْمُسْتَقِيمَ) ـ ١ / ٦ ، (إِنَّا هَدَيْناهُ السَّبِيلَ) ـ ٧٦ / ٣ ، (قُلْ إِنَّنِي هَدانِي رَبِّي إِلى صِراطٍ مُسْتَقِيمٍ) ـ ٦ / ١٦١ ، (وَإِنَّكَ لَتَهْدِي إِلى صِراطٍ مُسْتَقِيمٍ) ـ ٤٢ / ٥٢ ، (قُلِ اللهُ يَهْدِي لِلْحَقِ) ـ ١٠ / ٣٥ ، (يَهْدِي اللهُ لِنُورِهِ مَنْ يَشاءُ) ـ ٢٤ / ٣٥.
٧ ـ او فى نحو قوله تعالى :(وَلْيُوفُوا نُذُورَهُمْ) ـ ٢٢ / ٢٩ ، (يُوفُونَ بِالنَّذْرِ) ـ ٧٦ / ٧.
٨ ـ وفى ، فانه يتعدى الى مفعولين بنفسه ، نحو قوله تعالى : (وَإِنَّ كُلًّا لَمَّا لَيُوَفِّيَنَّهُمْ رَبُّكَ أَعْمالَهُمْ) ـ ١١ / ١١١ ، ويتعدى الى مفعوله الاول بالى ، نحو قوله تعالى : (مَنْ كانَ يُرِيدُ الْحَياةَ الدُّنْيا وَزِينَتَها نُوَفِّ إِلَيْهِمْ أَعْمالَهُمْ فِيها) ـ ١١ / ١٥.