فى هذه الامثلة رفع الضمير المستتر الراجع الى المبتدا.
٢ ـ : (إِنِّي جاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً) ـ ٢ / ٣٠ ، (وَاللهُ مُخْرِجٌ ما كُنْتُمْ تَكْتُمُونَ) ـ ٢ / ٧٢ ، (وَما أَنْتَ بِمُسْمِعٍ مَنْ فِي الْقُبُورِ) ـ ٣٥ / ٢٢ ، (لَعَلَّكَ باخِعٌ نَفْسَكَ أَلَّا يَكُونُوا مُؤْمِنِينَ) ـ ٢٦ / ٣ ، فى هذه الامثلة عمل فى المفعول به.
٣ ـ : (فَإِذا هِيَ شاخِصَةٌ أَبْصارُ الَّذِينَ كَفَرُوا) ـ ٢١ / ٩٧ ، عمل فى الفاعل الظاهر
٤ ـ : (وَاللهُ مُحِيطٌ بِالْكافِرِينَ) ـ ٢ / ١٩ ، (وَهُمْ فِيها خالِدُونَ) ـ ٢ / ٢٥ ، (وَمَا اللهُ بِغافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ) ـ ٢ / ٧٤ ، (إِنَّكَ كادِحٌ إِلى رَبِّكَ كَدْحاً فَمُلاقِيهِ) ـ ٨٤ / ٦ ، (وَهُمْ عَلى ما يَفْعَلُونَ بِالْمُؤْمِنِينَ شُهُودٌ) ـ ٨٥ / ٧ ، عمل فى الجار والمجرور ، وـ المنصوب فى قوله تعالى : (فَشارِبُونَ شُرْبَ الْهِيمِ) ـ ٥٦ / ٥٥ ، مفعول مطلق.
الصورة الثانية
اعتماده على الموصوف ، نحو قوله تعالى : (وَلِلْكافِرِينَ عَذابٌ مُهِينٌ) ـ ٥٨ / ٥ ، (يَخْرُجُ مِنْ بُطُونِها شَرابٌ مُخْتَلِفٌ أَلْوانُهُ فِيهِ شِفاءٌ لِلنَّاسِ) ـ ١٦ / ٦٩ ، (هذا فَوْجٌ مُقْتَحِمٌ مَعَكُمْ) ـ ٣٨ / ٥٩ ، (كِتابٌ مِنْ عِنْدِ اللهِ مُصَدِّقٌ لِما مَعَهُمْ) ـ ٢ / ٨٩ ، فى هذه الامثلة عمل فى الفاعل المستتر والظاهر والظرف والمفعول به بواسطه لام التقوية ، وقد يكون الموصوف محذوفا ، نحو قوله تعالى : (وَمِنَ النَّاسِ وَالدَّوَابِّ وَالْأَنْعامِ مُخْتَلِفٌ أَلْوانُهُ) ـ ٣٥ / ٢٨ ، اى صنف مختلف الوانه ، (فَمِنْهُمْ ظالِمٌ لِنَفْسِهِ) ـ ٣٥ / ٣٢ ، اى فمنهم عبد ظالم لنفسه.
الصورة الثالثة
اعتماده على ذى الحال : نحو قوله تعالى : (وَقُومُوا لِلَّهِ قانِتِينَ) ـ ٢ / ٢٣٨ ، (وَادْخُلُوا الْبابَ سُجَّداً) ـ ٢ / ٥٨ ، (وَلا تَعْثَوْا فِي الْأَرْضِ مُفْسِدِينَ) ـ ٢ / ٦٠ ، (لَتَدْخُلُنَّ الْمَسْجِدَ الْحَرامَ إِنْ شاءَ اللهُ آمِنِينَ مُحَلِّقِينَ رُؤُسَكُمْ وَمُقَصِّرِينَ) ـ ٤٨ / ٢٧ ، (وَما أُمِرُوا