والّذ لو شاء لكنت صخرا |
|
٨٣٢ او جبلا اصمّ مشمخرّا |
وكنت والامر الّذى قد كيدا |
|
٨٣٣ كالّذ تزبّى زبية فاصطيدا |
وقد يستعمل الذى موصولا حرفيا ، وياتى فى مبحثه ، وهذا اغرى بعضهم بان يقول : انه موصول حرفى مطلقا ، وهذا خطا بين ، وهو مبنى على السكون ، وهمزته همزة الوصل ، وان شدد الياء فمبنى على الكسر كما فى البيت ، وان حذف الياء فما قبله مبنى على الكسر او السكون كما فى البيتين ، وان وقع بعد الياء ساكن حذف الياء فى القراءة ، نحو قوله تعالى : (مَثَلُهُمْ كَمَثَلِ الَّذِي اسْتَوْقَدَ ناراً) ـ ٢ / ١٧.
٢ ـ الّتى
وهى للمفردة نحو قوله تعالى : (قَدْ سَمِعَ اللهُ قَوْلَ الَّتِي تُجادِلُكَ فِي زَوْجِها) ـ ٥٨ / ١ ، (ما وَلَّاهُمْ عَنْ قِبْلَتِهِمُ الَّتِي كانُوا عَلَيْها) ـ ٢ / ١٤٢ ، ويجرى فيه كل ما ذكرنا فى الذى ، ومثال حذف الياء وسكون ما قبله قول الشاعر :
فقل للّت تلومك انّ نفسى |
|
٨٣٤ اراها لا تعوّذ بالتميم |
٣ ـ اللّذان
وهو معرب اعراب المثنى ، وحذف منه ياء المفرد تخفيفا وفتح الذال لاجل الف التثنية ، نحو قوله تعالى : (وَالَّذانِ يَأْتِيانِها مِنْكُمْ فَآذُوهُما) ـ ٤ / ١٦ ، (رَبَّنا أَرِنَا الَّذَيْنِ أَضَلَّانا مِنَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ نَجْعَلْهُما تَحْتَ أَقْدامِنا) ـ ٤١ / ٢٩ ، وبعض العرب يشدد نونه وبه قرا بعضهم فى الآيتين ، وليس فى كتاب الله مثنى الموصول غيرهما.
٤ ـ اللّتان
وهى مثناة التى ، ويجرى فيها ما يجرى فى مذكرها ، وقد يحذف النون