المضاف على ما كان عند التسمية مع العوامل المختلفة ، وهذا يوافق اصل عدم تغير العلم بعد التسمية ، ولكن لا يختص باب ، والاستعمال يشهد بالاطراد.
الثالث : المركب بالتثنية والجمع ، وهو المكون من اسم وحرف دال على احدهما ، كضاربان ورجلان ومؤمنون وارضين ، او المكون من فعل واسم دال على احدهما ، نحو ضربا ويضربون ، او المكون من اسم وهيئة داله على الجمع ، نحو رجال وانصار ، والكلام فيها مذكور فى كتاب الصرف ، وجهة اعرابها وبنائها مذكورة فى بعض مباحث المقصد الاول ، واذا سمى شخص بالقسم الاول فقد مر جواز الامرين فيه فى باب العلم ، واذا سمى بالقسم الثانى فحكمه حكم المركب الاسنادى لان ذلك من اقسامه ، واذا سمى بالقسم الثالث فحكمه كالمفرد.
الرابع : المركب التقييدى ، وهو المكون من المتبوع وتابعه ، وياتى اقسام التوابع فى المبحث الحادى عشر ، والمسمى به نحو على الاكبر ، احمد الاول ، الحريم الطاهرى ، على اصغر ، محمد على ، هارون الرشيد بغير الاضافة ومن هذا القسم الجار والمجرور علما ، نحو بالخير وعلى الحساب علمين لرجلين كانا فى قم وطهران ، وماركب من حرف واسم ، نحو لا مذهب علما لرجل لاعب للطير.
الخامس : المركب العددى ، نحو احد عشر واحدى عشرة ونظائرهما ، فانها مبنية الجزاين ، واما اثنا عشر ومؤنثه فمعربان فى الجزء الاول ، وسائر الاعداد مفردا وغير مفرد معرب فى الاصل وفى التسمية ، وحكم العدد المشتق حكم اصله فى الاعراب والبناء ، وكذا ان اضيف العدد او دخلت عليه ال ، وياتى الكلام فى ذلك كله فى المبحث الثامن.
السادس : المركب الظرفى ، وهو المكون من ظرفين يفيد تكرار الفعل فيه ، وهو كالمركب العددى ، فان توسط بين الجزاين حرف العطف يعربان ، نحو قولك : انتظرتك يوما فيوما ، اى كل يوم ، وبكيت لفراقك صباحا ومساء ، اى فى كل وقت ، وفيما نقل عن الامام المهدى متلهفا على ابيه سيد الشهداء مخاطبا له عليهماالسلام :