الموضع الحادى عشر : ان يكون المبتدا من الاسماء المبهمة ، كاسم الشرط والاستفهام والتعجب والكناية ، كقوله تعالى : (فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقالَ ذَرَّةٍ خَيْراً يَرَهُ وَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ) ـ ٩٩ / ٧ ـ ٨ ، (وَمَنْ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا اللهُ) ـ ٣ / ١٣٥ ، (فَما أَصْبَرَهُمْ عَلَى النَّارِ) ـ ٢ / ١٧٥ ، (كَمْ مِنْ فِئَةٍ قَلِيلَةٍ غَلَبَتْ فِئَةً كَثِيرَةً بِإِذْنِ اللهِ وَاللهُ مَعَ الصَّابِرِينَ) ـ ٢ / ٢٤٩ ، واحكام هذه الموضوعات تاتى فى مباحثها.
الموضع الثانى عشر : ان يكون الكلام انشاء كقوله تعالى : (سَلامٌ عَلى إِلْ ياسِينَ) ـ ٣٧ / ١٣٠ ، (وَيْلٌ لِكُلِّ هُمَزَةٍ لُمَزَةٍ) ـ ١٠٤ / ١ ، (أُفٍّ لَكُمْ وَلِما تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللهِ أَفَلا تَعْقِلُونَ) ـ ٢١ / ٦٧ ،.
الموضع الثالث عشر : ان يراد به الجنس ، نحو رجل اقوى من امراة ، سكوت اسلم من كلام ، تمرة خير من جرادة.
الموضع الرابع عشر : ان يكون المبتدا بدء جملة حالية كما فى البيتين.
الذئب يطرقها فى الدهر واحدة ٣٤ |
|
وكلّ يوم ترانى مدية بيدى |
سرينا ونجم قد اضاء فمذ بدا ٣٥ |
|
محيّاك اخفى ضوءه كلّ شارق |
الموضع الخامس عشر : ان يكون تفصيلا لما قبله ، كقوله تعالى : (وَتُنْذِرَ يَوْمَ الْجَمْعِ لا رَيْبَ فِيهِ ، فَرِيقٌ فِي الْجَنَّةِ وَفَرِيقٌ فِي السَّعِيرِ) ـ ٤٢ / ٧ ، اى فريق من ذلك الجمع الخ ، ونحو الدهر منقلب فيوم لك ويوم عليك ، ومنه قول الشاعر.
فيوم علينا ويوم لنا ٣٦ |
|
ويوم نساء ويوم نسرّ |
الموضع السادس عشر : ان يكون خبره امرا خارقا للعادة ، نحو شجرة سجدت ، انسان طار الى السماء ، بقرة تكلمت ، حية سقطت من السماء.
الموضع السابع عشر : ان يكون المبتدا محصورا فيه ، نحو انما رجل اتانى ، اى لا امراة ، وانما شيطان افسد امرك ، اى لا انسان.
الموضع الثامن عشر : ان يكون المبتدا معطوفا او معطوفا عليه بشرط ان يكون فى