ان يقدرهم كالذى الخ فهى جملة مستانفة ، ولا حاجة الى تقدير تدورا عينهم كدوران عين الذى الخ ، وهكذا فى كل مورد.
الامر الخامس
ينبغى ان يراعى فى التقدير تناسب المحذوف مع المذكور فى مثل ذلك الكلام ، نحو قوله تعالى : (وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ مَنْ خَلَقَهُمْ لَيَقُولُنَّ اللهُ) ـ ٤٣ / ٨٧ ، فينبغى ان يقدر ليقولن خلقنا الله ليكون الجملة فعلية لا الله خلقنا ، لان المذكور فى مثله كذلك ، وهو قوله تعالى : (وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ مَنْ خَلَقَ السَّماواتِ وَالْأَرْضَ لَيَقُولُنَّ خَلَقَهُنَّ الْعَزِيزُ الْعَلِيمُ) ـ ٤٣ / ٩.
الامر السادس
يجب الحذف فى مواضع ويمتنع فى مواضع.
اما مواضع الوجوب فمنها خبر المبتدا بعد لو لا ان كان من افعال العموم ، نحو قول عمر : لولا على لهلك عمر ، اى لو لا على موجود ، واما ان كان من افعال الخصوص فلا ، نحو قول النبى صلىاللهعليهوآله لعائشه : لو لا قومك حديثوا عهد بالاسلام لهدمت الكعبة وجعلت له بابين ، وياتى تفصيل لو لا فى مبحث ادوات الشرط فى المقصد الثالث.
ومنها مرفوع افعال الاستثناء نحو جاء القوم خلا زيدا ، وياتى تفصيله فى مبحث ادوات الاستثناء فى المقصد الثالث.
ومنها متعلق الظرف ان كان من افعال العموم ، وقد مر بيانه فى المبحث الرابع.
ومنها متعلق بسم الله الرحمان الرحيم وان كان من افعال الخصوص ، ومر فى المبحث التاسع.
ومنها احد معمولى لات ، نحو ولات حين مناص ، فالتقدير : لات الحين حين